أقدم رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور عبد العزيز مكنيف على إغلاق أبواب مقر الغرفة في حق جمعية أمزيان التي كانت تعتزم تنظيم ندوة تحت عنوان “الحراك الشبابي بالمغرب إلى أين؟” من تأطير مؤسس حركة 20 فبراير بالمغرب الشاب أسامة الخليفي، عشية يومه السبت 19 نونبر 2011. واستغرب منظمو الندوة ومعهم مؤطرها أسامة لخليفي، القادم من مدينة الرباط، من قرار المنع الصادر عن عبد العزيز مكنيف رغم كون النشاط مرخصا وحامل لجميع شروط المسطرة القانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن، مستنكرين في نفس الوقت هذا القرار الذي وصفوه ب”الجائر” و”البعيد كل البعد عن الممارسة الديموقراطية و مبادئ حرية التعبير”. وقد ردد المتضررون من هذا القرار الغريب لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالناظور، شعارات منددة بمثل هذه التصرفات “البالية” التي “تضرب عرض الحائط جميع شعارات دولة الحق والقانون والحريات العامة، وتكرس لممارسات العهد القديم” ، ومؤكدين في نفس الوقت استعدادهم للتصدي لمثل هذه “الممارسات المشينة”. وجدير بالإشارة إلى أن جمعية أمزيان أرادت من هذه الندوة ومن خلال العنوان المختار لها، المساهمة في مناقشة أهم ما يرتبط بالحراك الشبابي، وهو المبتغى الذي تدعو إليه أبناء الإقليم وكافة فاعليه ومناضليه، قصد المساهمة إلى جنب القوة الشبابية الصاعدة في مزيد من النقاش حول مسار وآفاق هذه الدينامية النضالية، كرهان لحماية مكتسبات الشعب والمضي نحو تحقيق مكاسب أكبر، وبناء الديمقراطية بالمغرب. الصور بعد قليل No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet