أشرف محمد رشدي، عامل إقليم الدريوش، الأسبوع الماضي، على إعطاء انطلاقة تنزيل مشاريع التأهيل الحضري التكميلي، لكل من جماعتي ابن الطيب والدريوش، والتي بلغت استثماراتها المالية الأولية، حوالي 3 ملايير سنتيم. وأعطى عامل الإقليم، رفقة وفد هام يضم الكاتب العام للعمالة، والمدير الإقليمي لمؤسسة العمران، وعدد من المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني، على إعطاء انطلاقة مشروعين بمدينة ابن الطيب، يتعلقان على التوالي بتهيئة المداخل الرئيسية للمدينة، بتكلفة مالية تقدر بمليار سنتيم، ومشروع إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز بالمدينة، والبالغة 8 أحياء، بتكلفة مالية تقدر بمليار و600 مليون سنتيم. وأعطى عامل الإقليم، رفقة الوفد المرافق له وبالدريوش، انطلاقة مشروع تهيئة مدارين طرقيين بنافورات، بتكلفة مالية تقدر ب360 مليون سنتيم، حيث سيتم إحداث المدار الأول بالقرب من الطريق المؤدية لحي أولاد علي بنحمو، فيما المدار الثاني سيكون بالقرب من المستشفى الإقليمي والطريق المؤدية لمدينة ابن الطيب. تجدر الإشارة إلى أن المشاريع المذكورة تندرج ضمن البرنامج الأولي للتأهيل الحضري التكميلي، فيما سيتم في غضون الأسابيع المقبلة إعطاء انطلاقة باقي الأوراش، والتي تضم بالخصوص على مستوى الدريوش مشروع إعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز، والذي رصدت له استثمارات تقدر ب3 ملايير سنتيم ونصف مليار، بالإضافة لمشروع إعادة تهيئة شارع الحسن الثاني بالمدينة، بتكلفة تقدر بملياري سنتيم. ويعتبر برنامج التأهيل الحضري التكميلي، الذي رصدت له استثمارات تفوق 30 مليار سنتيم، موزعة بالتساوي على جماعات الدريوش وابن الطيب وميضار، مشروعا مهما، يهدف إلى تأهيل مدن الإقليم وتحديثها، وتعزيز البنيات التحتية بها في عدد من المجالات. جمال الفكيكي