أكد شهود عيان لموقع أريفينو أن سيارة دعاية لمرشح الإتحاد الاشتراكي محمد ابرشان قد تم كسر زجاجها الأمامي بعد ظهر اليوم الخميس كما أصيب بعض من ركابها بجروح إثر مشاجرة مع عدد من شباب مدينة ازغنغان. و في التفاصيل أكدت نفس المصادر أن سيارة الدعاية كانت تسير في شارع محمد الخامس بأزغنغان مستعملة مكبر الصوت منوهة بمرشحها و مجهوداته و داعية المواطنين للتصويت عليه و هو الامر الذي يبدو انه استفز عددا من الشباب الذين كانوا جالسين بمقاهي الشارع و الذين احتجوا على الأمر بطريقتهم الخاصة و قاموا بوصف المرشح المذكور باوصاف نابية و توترت الامور بين الشباب و ركاب سيارة الدعاية و تنتقل لمرحلة العراك بالأيدي و الذي أسفر عن كسر الزجاج الامامي لسيارة الدعاية و إصابة عدد ممن فيها بجروح قبل أن تلتحق عناصر الأمن الوطني التي اصطحبت الجميع لمفوضية أمن أزغنغان حيث تم غنجاز محاضر بما وقع. من جهة أخرى فضل مرشح الإتحاد الإشتراكي و مسؤولو حملته إغلاق مقر تابع لهم بشارع 3 مارس بالناظور إثر نشوب فوضى ليلة أول أمس الثلاثاء بسبب الاعداد الكبيرة من موزعي المنشورات الذين قدموا ليلا لتسلم تعويضهم اليومي و المقدر ب 200 درهم للفرد. و لكن العملية تحولت لفوضى بعدما ظهر أن عددا من هؤلاء لم يكونوا قد سجلوا و ليفضل مسؤولو الحملة تعويضهم بشكل جماعي لكنهم أغلقوا المقر فيما بعد و نقلوه ربما لمكان آخر لتفادي تكرار ما حدث. أخيرا أضافت مصادر تتابع مسار الحملة الإنتخابية بالإقليم ان مرشح الاتحاد محمد أبرشان قد اضطر لنزع دعايات حزبية كانت تغلف سيارته الشخصية بعدما تم تنبيهه من طرف مسؤولي عمالة الناظور للتعليمات المعطاة بمنع وضع اللوحات الإشهارية خارج المساحات المخصصة لها. No related posts. شارك هذا الموضوع مع أصدقائك Tweet