أفاد مستشار جماعي لأريفينو أنه بعد عقد سليمان حوليش ، رئيس المجلس الجماعي للناظور اجتماعا بمقر الجماعة مع ممثلي أربعة أسواق يوم الجمعة 29 مارس الجاري ،للتداول حول الوضعية التي توجد عليها الأسواق و لإيجاد حلول للمشاكل التي تعانيها، وكذا انتشار ظاهرة الباعة المتجولين. من جهته، أكد المصدر أن الرئيس حضر اجتماع ممثلي أسواق (المركب ،سوق الاسماك ،اولاد ميمون ،الجوطية) رفقة نوابه بالمجلس الجماعي ورؤساء الاقسام بالبلدية ، إذ تحدثت ممثلو الأسواق عن الوضعية التي وصفوها بالمزرية ولا تتماشى ومعايير الأسواق المعتمدة وفق كناش التحملات. وأفاد المصدر أن سوق الاسماء الجديد نال الوقت الاكبر من الاجتماع، لأنه يوجد في وضع وصف ب”الكارثي”، بسبب مشكل قنوات المياة العادمة وانبعاث روائح كريهة، بالإظافة الى الاسواق الاخرى التي تنعدام فيها الإنارة العمومية. وأضاف المصدر ذاته أن ممثلي الأسواق تحدثوا بشكل مستفيض عن وجود ازدواجية في الضرائب واختلاف كبير في كناش التحملات الجديد الخاص بالأسواق الجماعية الذي صادق عليه المجلس الجماعي في دورة فبراير الأخيرة، مقارنة مع المسودة الأولى المتفق بشأنها. وطالبوا من الرئيس إيجاد حلول عاجلة لإخراج هذه الأسواق من المعضلة التي تتخبط فيها خصوصا مع ارتفاع الركود التجاري. وعبر حوليش عن استعداده لتخصيص ميزانية تقدر ب 600 الف درهم من اجل حل مشكل القنوات المائية بسوق الاسماك ، كما اشار إلى أن مشروع كناش التحملات جاء بهدف اتخاذ المجلس التدابير اللازمة لضمان تنمية الجماعة اقتصاديا واجتماعيا، وتنظيم المرافق والتجهيزات الجماعية ومن بينها الأسواق الجماعية التي تعتبر مرفقا عموميا جماعيا مرصودا للمنفعة العامة، وبالتالي حددنا شروط وكيفيات استغلال المحلات بهذه الأسواق، بهدف الوصول إلى إقرار مبدأ عقلنة تدبيرها و تحقيق الغرض من إنشائها وهو تجويد وتحسين خدمات القرب التي تقدمها للمواطن الناظوري. وهكذا فقد استمع رئيس المجلس والمسؤولين المرافقين له لمجموعة من العروض التي تقدم بها رؤساء الجمعيات التجارية الحاضرة وكلها تصب في ماسلف ذكره ، مع الاجماع على محاربة ظاهرة الباعة المتجولين، ونبذ فكرة الزيادة في احداث مزيد من الاسواق، وقد ايدى حوليش سليمان والمسؤولين السالفي الذكر استعدادهم الكامل كل من موقع مسؤوليته الإدارية على تكثيف الجهود من اجل قك الإشكالات التي تقدم بها رؤساء الجمعيات التجارية أمامهم و رفعها الى عامل صاحر الجلالة لتنفيذ المقرر.