تفعيلا للبرنامج السنوي لأندية المؤسسة، نظم النادي الثقافي والرياضي بالثانوية الإعدادية لهدارة بالناضور مساء يوم الاربعاء 20 مارس 2019 نشاطا تربويا وتحسيسيا حول السلامة الطرقية تحت شعار « التزم من أجل الحياة » بمناسبة اليوم العالمي للسلامة الطرقية الذي يصادف اليوم 18 فبراير من كل سنة . افتتح النشاط بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة باسم إدارة المؤسسة ألقاها السيد الحارس العام رحب فيها بالحضور واستعرض الأهداف الأساسية لتنظيم هذا النشاط كونه يندرج في إطار تفعيل أنشطة الحياة المدرسية، وألية لتجسيد التربية على المواطنة. بعدها جاءت كلمة ممثل جمعية الآباء شكر فيها الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة والذي يسعى دوما إلى توفير أنسب الشروط لتعليم جيد لأبناء المنطقة. بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ المشرف على النشاط السيد عزيز باحمد أكد فيها أنه وعيا بالدور الذي تلعبه السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في تزويد الناشئة بالقيم التي تنظم سلوكهم، برمج النادي مجموعة من الأنشطة التربوية والتوعوية تنوعت بين دروس نظرية وأخرى تطبيقية، منوها بكافة الداعمين جراء مساهمتهم في تخليد هذه المناسبة. كما أشاد من خلالها بالانخراط الجاد للتلميذات والتلاميذ في تنشيط برنامج التظاهرة بغية تحسيس وتربية المتعلمات والمتعلمين على احترام مبادئ التربية الطرقية وترسيخها في أذهانهم للتقليل من حوادث السير. وتضمنت الحملة التحسيسية شقين: شق نظري وشق آخر تطبيقي. الشق النظري، تضمن: عرض فيديوهات تحتوي على استجوابات بعض تلاميذ المؤسسة حول: ماذا يقصد بالسلامة الطرقية؟ وماهي الكيفية التي يتعاملون بها مع الطريق؟ وماهي بعض الأخطاء التي يفعلها التلاميذ والساكنة بصفة عامة على الطريق ؟ وماذا يقترحون لتصحيح تلك الأخطاء؟ عرض فيديوهات تحتوي على استجوابات بعض تلاميذ المؤسسة حول :ما مدلول بعض الإشارات المرورية؟ ومدى تمكنهم من معرفة دورها على الطرقات . عرض تحسيسي، بصيغة power point، حول قوانين السلامة الطرقية، تحت إشراف الأستاذ: عزيز باحمد ، قدّم من طرف بعض تلميذات و تلاميذ مفعمين بالحيوية، محبو الاستطلاع والمهتمين بالموضوع . تم التطرق فيه إلى أهمية السلامة الطرقية في الحياة. فتح باب التساؤلات أمام الحضور، للاستفسار عن بعض ما ورد في العروض المقدَّمة. أما الشق التطبيقي فتضمن: تطبيق مجموعة من الوضعيات المرورية وبعض السلوكيات الخاطئة من أجل تصحيحها وذلك في ملعب كرة السلة بالمؤسسة. معاينة الحاضرون تجسيدا عمليا لكيفية عبور الطريق، من ممرات الراجلين، والإجابة عن تساؤلات واستفسارات ميدانية للمتعلمين. تقديم إرشادات لكل مستعملي الطريق وخاصة، أصحاب الدراجات العادية. وقد نوه جميع الحاضرين بالمجهودات القيمة التي قام بها الأستاذ عزيز باحمد بمعية تلاميذ المؤسسة من أجل تنظيم هذا النشاط الهادف إلى ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية لدى التلاميذ وتحسيسهم بأخطار الطريق وحثهم على التحلي بالمسؤولية والإلتزام بالسلوك الملائم لمتطلبات السلامة، وتعرفهم على مسببات حوادث السير وتجنبها وكيفية التعامل مع مختلف الوضعيات التي يمكن أن يصادفها التلاميذ في حياتهم اليومية.