أريفينو أكدت مصادر من حي أولاد بوطيب لموقع أريفينو ان أحد المرشحين المنتظرين للإنتخابات البرلمانية المقبلة يستغل صفته داخل المجلس البلدي و مشاريع للبلدية للقيام بحملة إنتخابية سابقة لأوانها بالمدينة. و أضافت نفس المصادر أن المرشح المذكور قام بزيارة عدد كبير من العائلات بمنطقة ولاد بوطيب و بويزرزارن و غيرها ليؤكد لها انه سيوجه مشاريع بلدية الناظور الخاصة بتزفيت الطرق لهذه الاحياء مقابل دعمهم له… موضع الخطورة في هذا التصرف أن فرقا هندسية قامت فعلا في الايام الموالية لزيارة المرشح بتنفيذ عمليات تصوير و دراسات ميدانية في مداخل تلك الأحياء لإيهام سكانها بان بلدية الناظور تستعد فعلا لتنفيذ تلك المشاريع و هو ما يعد إحتيالا على مواطني تلك المنطقة البسطاء و استعمال إمكانيات البلدية و المكاتب الهندسية التي تتعامل معها لفائدة حملة إنتخابية سابقة لاوانها. هذا و يعرف المتابعون لملف برنامج التاهيل الحضري التكميلي للناظور و الذي يتضمن مشروعا ضخما لتهيئة أحياء الناظور بقيمة تفوق 15 مليار سنتيم (يعرفون) أن المشروع متوقف بسبب عدم صرف الإعتمادات من طرف وزارة الداخلية و لظروف شتى منها عدم الإنتهاء بعد من مشروع تصميم التهيئة الذي تنجزه وكالة مارتشيكا مد و بالتالي فإن المشروع لن ينجز إلا بعد شهور و لا علاقة لأي شخص بتوجيهه او تسريعه كما يدعي المرشح مثلا إذ أن أحياء ولاد بوطيب و براقة و بويزرزارن و معها ترقاع و إكوناف و غيرها موجودة فعلا في خريطة تدخل المشروع. إن من حق أي مرشح القيام بكل التحركات و المبادرات السياسية التي يراها ملائمة لرفع حظوظه في الإنتخابات المقبلة و لكن لا يجوز له بأي حال إستغلال منصبه داخل البلدية او مشاريع ملكية للإحتيال على المواطنين مما يضرب في الصميم مصداقية الإستعدادت الجارية للإستحقاقات المقبلة. أريفينو تواكب التحركات السياسية إستعداد للإنتخابات التشريعية و ستوافيكم بعدد من التقارير و المقالات تنشر على حلقات. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع