أريفينو/ مراد اليوسفي و صور الطيب خوجة إنتهى الجمع العام للجمعية الخيرية الإسلامية المنعقد بعد عصر الجمعة بالناظور إلى إختيار لجنة مؤقتة لتسيير الدار لحين الدعوة لجمع عام آخر.. الجمع الذي بدأ الساعة الخامسة و إنتهى بعد ساعات شهد حالات من الشد و الجذب و الفوضى أحيانا بسبب صراع بدا واضحا على الإسم الذي سيترأس الجمعية لسنوات المقبلة بعد نهاية ولاية المكتب السابق و على رأسه ميمون البالي… هذا و كان إسمان(اكثر من غيرهما) يتنافسان بقوة على منصب رئاسة الجمعية و هما النظاراتية ليلى أحكيم و رجل الاعمال و صاحب شركة صرف الاموال محمد لزعر و أثناء التصويت تشنج نائب رئيس المجلس البلدي سليمان حوليش و منع إكتمال العملية و إستحوذ على الصندوق و قطع أوراق التصويت بدعوى وجود أشخاص غرباء عن الجمعية الخيرية يشاركون في التصويت مما اعاد الجدل من جديد لينتهي الجميع بخلق لجنة مؤقتة يتزعمها حوليش نفسه لتسيير الدار لحين الدعوة لجمع عام جديد… حاضرون للجمع أكدوا ان حوليش منع إكمال عملية التصويت لانها كانت تسير في اتجاه إنتخاب رجل الاعمال لزعر رئيسا عكس ما كان يخطط له من تولية ليلى أحكيم حليفته و شريكته الإنتخابية حيث اتهم لزعر و حلفائه باستقدام غرباء للتصويت لصالحه… مراقبون لوضع الجمعية الخيرية أكدوا لأريفينو ان دخول الجمعية في دوامة الصراع الإنتخابي و السياسي قد يؤجل أي مخطط لإصلاح أوضاعها أسابيع أو شهورا و لكن هذه الوضعية ستكون افضل من السنوات السوداء التي مرت على الجمعية الخيرية تحت رئاسة ميمون البالي الذي استقبله نزلاء الجمعية بشعار إرحل عندما لاحظوا دخوله للقاعة.