ارتفعت أصوات من الحزب الشعبي الإسباني تطالب باستدعاء سفير المغرب بمدريد للتشاور في شأن قرار المغرب الأحادي بإغلاق الحدود التجارية مع مدينة مليلية المغربية التي تحتلها إسبانيا، والذي هدف إلى تنشيط وتشجيع الحركة التجارية في الميناء المغربي الجديد بمدينة الناظور. ونقلت مواقع اعلامية، عن البرلمانية من الحزب الشعبي في مجلس النواب الإسباني، "مريا ديلكار مندوينياس"، عن مدينة مليلية، قولها "إنه كان على الحكومة الإسبانية، في شخص وزير الخارجية "جوزيب بوريل"، استدعاء السفير المغربي للتشاور «حينما أغلق المغرب دون إنذار، بشكل أحادي ونهائي، المعبر التجاري مع مليلية». وانتقدت النائبة البرلمانية موقف الحكومة الإسبانية بخصوص قرار المغرب إغلاق المعبر الحدودي التجاري عبر معبر بني نصار مع مدينة مليلية المحتلة، وقالت إن موقف حكومة الاشتراكي، "بيدرو سانشيز"، لم يكن سوى «صمت كئيب». وهاجمت "مندوينياس" خطوة الحكومة الإسبانية بحذف اعتمادات مالية من قانون المالية لهذه السنة، كانت مخصصة لتوسيع ميناء المدينةالمحتلة: «قد يكون قانون المالية هذا جيداً "لبيدرو سانشيز" وأصدقائه، ولكنه سيئ بالنسبة لمليلية ولإسبانيا». وقرر المغرب، صيف العام الماضي، تنفيذ قرار إغلاق الحدود التجارية مع مدينة مليلية، بشكل أحادي الجانب، بعد إصدار وزارة الاقتصاد والمالية المغربية قراراً بوقف الاستيراد والتصدير عبر المعبر الحدودي، بني أنصار، وذلك في أفق تنشيط الحركة التجارية عبر ميناء الناظور.