خلف خبر العثور على الطفلة إخلاص التي تبلغ من العمر سنتين وتنحدر من الدرويش بالناظور جثة هامدة في إحدى الغابات المتواجدة بالمنطقة السالفة الذكر استياء العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كما هزت الرأي العام المغربي. النشطاء المغاربة استنكروا الواقعة بشدة، كما طالبوا المسؤولين والجهات المختصة بالبحث عن المشتبه فيهم في اختطاف الطفلة ذات السنتين واعتقالهم، فضلا عن تطبيق عقوبات قاسية في حقهم، وأطلقوا بذلك وسما تضامنيا معها بعنوان "فلترقد روحك بسلام" و " بأي ذنب قتلت". ويذكر أن الطفلة قيد حياتها كانت قد اختفت عن منزل والديها، في الأيام الأولى من شهر يناير الجاري، في ظروف غامضة لازالت لحدود الساعة أطوارها مجهولة. وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي قد تداولوا صور الهالكة بشكل كبير في المنصات، بعدما تم نشر خبر اختفائها بغية إبلاغ عائلتها في حالة تعرفوا عليها