(برنامج اصوراف): مراد هربال/جيلالي خالدي قالت رئيسة جماعة بني سيدال الجبل و المنسقة الاقليمية للمرأة التجمعية إن ما وقع من ممارسات في حقها و في حق من سبقوها من وجوه بارزة على المستوى الاقليمي من قبيل “سليمان ازواغ”، هي ماسة بالديمقراطية و تدفع في اتجاه مقاطعة المواطنين و المواطنات للأحزاب نظرا لغياب الديمقراطية الداخلية داخل الحزب، الامر الذي سيساهم بشكل مباشر في تدني مستوى الممارسة السياسية، ويدفع في اتجاه تعزيز ظاهرة الانشقاقات الحزبية، كما يعد إقصاء ابناء الحزب من بين أهم عوامل العزوف السياسي . وفي رد عن اتهامها لبعض المسؤولين الإقليميين بحزب الحمامة بإقصائها و تصنيفها من المغضوب عليهم، قالت :”نعم قد تم اقصاء من جميع المحطات والزيارات التي اشرف عليها الاخ الرئيس عزيز اخنوش سواء المتعلقة بإعطاء انطلاقة بعض المشاريع التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، وكذالك تفاجئة بتعويض دون علم او سابق اشعار بنائبة الاولى في اللقاء التنظيمي للحزب والمنظم من طرف الشبيبة الجهوية ببوعرك “. وتساءلت بصفتها المنسقة الاقليمية للمرأة التجمعية، عن اسباب هذا التهكم و الحكرة،وهل يزال الإقصاء هو الحل الأمثل لسياسيينا لتصفية الكفاءات الشابة، التي اختارت خدمة الساكنة على” لحس الكابا ” وخدمة اجندات شخصية ضيقة ؟ كما أكدت على ان ما يقع داخل المشهد الحزبي للتجمع الوطني للاحرار باقليم الناظور يعكس الوضعية الحقيقية لمستوى وطبيعة الممارسة السياسية للقادة على المستوى الاقليمي، التي تتميز بتغييب الديمقراطية داخل التنظيمات بالحزب وعدم القدرة على تدبير الاختلاف، وهذا ما تنتج عنه ظاهرة الانشقاق ، ويعزز ممارسة الإقصاء وصراع الأجنحة داخل نفس الحزب السياسي.ولهذا وبهدف رد الاعتبار لشخصي قمت بمراسلة السيد رئيس الحزب عبد العزيز اخنوش عن طريق رسالة مختومة و مغلقة.ولكن تفاجئة بان احد المتطفلين على ميدان الاعلام ومن كان قد تسبب في اهانة شخصي و طعن في شرف وشرف عائلتي،خرج بتدوينة ومقال يشير فيه بالتفصيل لموضوع الرسالة و حيثياتها،مما يعني اطلاعه عليها من قبل بعض القيادات الحزبية الاقليمية ، وعليه فإنني اليوم اطالبهم واطالب بالخصوص رئيس جماعة بوعرك والمنسق الاقليمي الماحوتي بارجاع رسالتي خصوصا بعد ما تسرب الي بأن احدهم عمد الى تمزيق الرسالة دون توجيهها الى الرئيس اخنوش ،بهدف عقلنة المشهد السياسي من داخل حزب أغاراس أغاراس وحل الازمة التي تسبب فيها أعضاء الاغلبية المنتمين الى حزبها بالجماعة، ومحاربة البلقنة، وإيقاف هذا النزيف الذي يعاني منه الحزب والمتمثل في الصراعات والانشقاقات الداخلية.