بحضور عامل الناظور السيد علي خليل و باشا المدينة ورئيس قسم الشؤون الاجتماعية بعمالة الناظور و مديرة المستشفى الحسني بالناظور السيدة نادية البوطي و مجموعة من أطباء المستشفى الاقلمي و بحضور مدير المركز الأنكولوجي بوجدة و الطاقم الإداري لنفس المركز و بحضور الدكتور عثمان عقار الطبيب الرئيسي الوحيد لمركز الأنكولوجيا بالناظور و كذا بعض أعضاء جمعية الياسمين التي ساهمت في إخراج هذه المعلمة الطبية لحيز الوجود بمساهمة من وزارة الصحة و عمالة الناظور ممثلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية كانت الانطلاقة الرسمية للمستشفى اليومي بالتعاون مع مركز وجدة للعلاج الكيمائي و تتبع المرضى و العلاج الهرموني حيث اطلع السيد العامل على الشروح التي قدمت له و اعتبر الحضور أن المبادرة تعد لبنة أولية في التخفيف عن المرضى في تنقلهم للمراكز البعيدة رغم أن المركز غير كاف لا من حيث الطاقة الاستيعابية و لا من حيث التخصصات و كذا الموارد البشرية و ضيق المكان مما يجعل التفكير إلزاميا في تطوير الفكرة و بلورتها لإنشاء مركز كامل و متكامل للأنكولوجيا بالناظور …بعدها انتقل السيد العامل و مديرة المستشفى الإقليمي للناظور إلى مركز حي المطار لتشخيص داء السرطان و اطلع على سير الأشغال و طاف بجميع أجنحة المستشفى التي و صلت به الأشغال إلى 80 بالمائة و هو قريب الافتتاح مما يعني التخفيف النسبي عن المرضى و قدم المهندسان المشرفان على بناء المركز شروحا و تفسيرات حول مجريات العمل و مراحله السيد علي خليل عامل الإقليم ألح على الإسراع في البناء و الجودة في الانجاز ..هكذا تكون الجهود المتواصلة و النية الحسنة لمجموعة من الشركاء سواء جمعية الياسمين أو عمالة الإقليم ممثلة في المبادرة الوطنية للتنمية البشرية أو وزارة الصحة و كذا المركز الجهوي للأنكولوجيا التابع للمستشفى الجامعي بوجدة قد أثمرت بميلاد هذا الصرح الطبي الذي سيكون بردا و سلاما على مجموعة من المرضى خاصة الذين يشكون الهشاشة و نتمنى المزيد لتطوير الفكرة حتى تلد مركزا انكولوجيا مستقلا نتيجة تزايد عدد المرضى الذين يحصدهم هذا الداء اللعين في كل لحظة و حين.