صور: الطيب خوجة انعقد بمقر دار الام للتربية والتكوين يوم الاثنين 3 أكتوبر على الساعة 4 بعد الزوال لقاء تواصلي حضرته وسائل الاعلام المحلية والوطنية. اللقاء الذي أطرته مديرة الدار الأستاذة فاطمة دعنون والسيد مصطفى قوبع الكاتب العام للعصبة المغربية لحماية الطفولة، ابتدأ بترحيب الثاني بالسادة رجال الإعلام وشكرهم على تلبية الدعوة وعلى الدور الطلائعي الذي يقومون به من أجل تنوير الرأي العام . بعدها أخذت الكلمة الأستاذة دعنون التي بدورها أبرزت أهمية المبادرة التي قامت بها دار الأم والتي تعتبر الأولى من نوعها، والتي كان من ورائها التعريف بكل ما يدور في هذه الدار التي كانت ثمرة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس الذي بفضله رأت الدار النور. كما أبرزت الأستاذة الدور الذي ستلعبه هذه الدار في خلق فرص للشغل والمساعدة على خلق مقاولات صغرى وتمكين المرأة الريفية من ولوج مركز التكوين والتأهيل والتأطير في مجالات الخياطة والطبخ والفنون الجميلة والحلاقة والرياضة النسوية وتعليم اللغات الحية والإعلاميات ودار للحضانة وروض للأطفال ومكتب للاستماع… كل هذه المعارف جعلت المرأة الريفية تتوافد على المركز بأعداد فاقت كل التوقعات وبلغت حدود الألف رائدة، رغم أن الطاقة الاستيعابية للدار لا تتعدى المائتين. وقد خلق هذا العدد الهائل مشكلة في قبول كل الوافدات الشيء الذي جعل المكتب المسير للدار التفكير في توسعتها من الآن بفضل الهبة الملكية التي توصلت بها مديرة الدار والبالغة مليوني درهم. وهذا ما دفع بالسيدة المديرة لعقد هذا اللقاء التواصلي لإخبار الرأي العام بهذه المعطيات، خاصة وأن دار الأم خصصت بالدرجة الأولى للفقراء معدومي الدخل ولليتامى والأرامل، الشيء الذي خلق إشكالا في الانتقاء مما دفع بالمكتب المسير باتفاق مع المبادرة الوطنية بمطالبة الراغبين في الانتساب للدار بإحضار مجموعة من الوثائق الإدارية التي تثبت الحاجة والعجز. بعدها فتح المجال لممثلي وسائل الإعلام لطرح مداخلاتهم، والتي أشادت معظمها بالمبادرة الملكية وصفق لها الإعلاميون بحرارة. كما نوه معظمهم بالالتفاتة التي قامت بها الدار في إشراك الإعلام المحلي والوطني في الإخبار بكل ما يدور في الدار وبمشاكلها التي تتجلى بالدرجة الأولى في انعدام المانحين وأبدوا مجموعة من الملاحظات التي تتجلى في الحفاظ على التراث الأمازيغي وإيجاد دخل قار للدار وعقد شراكات مع جمعيات المجتمع المدني، ووضعوا أنفسهم رهن استشارة الدار في الإعلام والتنوير. بعدها أقيم حفل شاي على شرف الحضور. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع