مراد هربال على الرغم من انتشار فضيحة راقي بركان ووصولها للعالمية من الباب الواسع ، إلا أنها لم تكن عبرة للسلطات المحلية بمدينة الناظور ، وذالك نظرا لتواجد وزيادة العديد ممن ينتحلون صفة راقي شرعي ويمتهنون الشعوذة، لازال بعض الدجالين يصولون ويجولون بالإقليم تحت حماية جهات نافذة، ومنهم من يوهم الزبناء والمسترقون بإنتسابهم لسلالة الشرفاء الادارسة والاسرة العلوية الشريفة. المشعوذون في جلباب الفقهاء أصبحوا يتزايدون وبوتيرة سريعة بإقليم الناظور ويفتحون دكاكينهم وخصوصا بأحياء (اولاد براهيم،لعري نشيخ،براقة،عاريض، اولاد ميمون ،احدادا،اولاد بوطيب،تزطوتين،….) لا تراقبهم ولا تحاسبهم السلطات رغم توصلهم احيانا بشكايات من طرف الضحايا، متجاهلين المساطر القانونية التي تجرم الشعوذة والنصب والاحتيال . وأمام أنظار السلطات المحلية والمنتخبة وكذا جمعيات الأحياء، يصنف كل دجال ومشعوذ نفسه ضمن الرقاة، ويجعل له لقب معين ومقرا خاصا لستقبال المئات من النساء وبدون محرم ، وللأسف الشديد من بينهن مسؤولات ومثقفات . وبعد نشرنا سابقا لمقال بهذا الصدد لتنبيه الاجهزة الأمنية والسلطات المحلية لتخاذ الاجراءات اللازمة، قبل ان يقت الفأس في الرأس وتصبح فضيحتنا دولية من جديد على غرار راقي بركان ، خصوصة وانه بلغ الى علمنا ان صورا لمسؤولين وأعيان المدينة بأيدي بعض الدجالين والسحرة وسماسرة الاعشاب. ملحوظة:صحة المواطن أمانة في عنق أريف اينو وسنكشف عن هذه الدكاكين بالأسماء ان استمر هذا الفساد.