كشفت تحقيقات المكتب المركزي للأبحاث القضائية مع أفراد الخلية الإرهابية، التي تم تفكيكها بكل من الناظور والدريوش في 8 يناير الماضي، عن معطيات جديدة. فحسب مصادر عليمة، أبانت هذه التحقيقات أن زعيم الخلية الإرهابية، الذي بدأت تظهر عليه علامات التطرف أثناء متابعته الدراسة بإحدى المدارس القرآنية في مدينة الدريوش، حيث تشرب إيديولوجية التنظيم الإرهابى داعش، استقطب أحد العناصر الأخرى في الخلية. وحسب المصادر ذاتها، فإن المتهمين لجؤوا إلى الأنترنت لتوسيع معرفتهم الإيديولوجية والتعرف على الآلة الإعلامية لهذا "التنظيم الظلامي" قبل أن يتمكن أحدهم من تجنيد أخيه. المصادر ذاتها أضافت أن زعيم الخلية وباقي أعضائها، وبعد تبني الفكر المتطرف ل"داغش"، أعلنوا الولاء لزعيمها أبوبكر البغدادي، وكفروا النظام ومؤسساته والمجتمع ككل.