وقفة احتجاجية للأستاذة بديعة بنمراح بمدرسة ابن الخطيب بابن الطيب- نيابة الدريوش حول التفتيش الظالم والمتسلط وأثره على الترقية عبد القهار الحجاري يهيئ العالم خلال الأيام القادمة الاحتفال باليوم العالمي للمدرس الذي يصادف هذه السنة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الجاري. وهي مناسبة تقف فيها الأمم لتحيي المدرسين على التضحيات التي يبذلونها من أجل رفعة بلدانهم. وبهذه المناسبة، قامت الأستاذة بديعة بنمراح بتنفيذ وقفة احتجاجية في مدرسة ابن الخطيب، المؤسسة التي تعمل بها ببلدية ابن الطيب – نيابة الدريوش صبيحة يوم الخميس 29 شتنبر الأخير، ضمن برنامج نضالي ستكون المحطة الثانية فيه البدء بحمل الشارة ابتداءً من يوم الاثنين 3 أكتوبر الجاري، فوقفة أمام النيابة يوم الأربعاء 5 أكتوبر الذي يصادف اليوم العالمي للمدرس الذي عادة ما يكرم فيه الأساتذة في البلدان المتقدمة، وذلك احتجاجا على الأثر السيئ للتفتيش المجحف الذي قام به مفتش اللغة العربية عند زيارته لها بتاريخ 28/02/ 2011 ، حيث كانت طريقة تعامله معها أقرب إلى التهجم وأبعد عن أي روح تربوية، وتقول الأستاذة بديعة بنمراح في بيان لها بالمناسبة أن المفتش ” قد استنكر علانية أنشطتي المدرسية واعتبرها مضيعة للوقت. ولم يقدم أي ملاحظة تربوية عن درس القراءة الذي قدمته أمامه من دون أن ينتبه إليَّ لحظة وكان كل همه انتقاد الأنشطة التي أقوم بها وقد اعتبرها لا تفيد التلميذ في شيء، وهذا خرق واضح للتوجيهات الرسمية للوزارة التي تؤكد على بعث الروح في الحياة المدرسية من خلال أنشطة الأندية التربوية التي لا يعترف السيد المفتش بجدواها. وهو بذلك يضع نفسه على الطرف النقيض مع الإصلاح التربوي والتجديد البيداغوجي وضد الطفل بالتالي وهو الذي يزعم أنه يدافع عنه”. وينم تصرف السيد المفتش هذا عن عدائه “للأنشطة المدرسية التي أقوم بها باعتباري مشرفا على نادي الثقافة، أراد به أن يبرر شططه في استعمال سلطته التربوية بواسطة نقطة التفتيش لمحاربة كل عمل تنويري في المدرسة. وقد سبق لي أن قدمت إلى النيابة طلبا لتفتيش مضاد في حينه، من دون أن أتلقى أي جواب. وكانت النتيجة أن السيد المفتش بدل أن يرفع نقطة التفتيش إلى 20/ 20 التي أستحقها أنزلها ظلما وعدوانا إلى 20/ 18. ولم يتسنّ لي بالتالي أن أحصل على الترقية التي أستحق إلى الدرجة الأولى من إطار أستاذ التعليم الابتدائي. بالرغم من أن جديتي في العمل لا غبار عليها وتثبتها تقارير التفتيش والزيارات التربوية في ملفي الإداري وهي تغطي عمرا من العمل التربوي يمتد من سنة 1990 إلى اليوم”. ولا زال برنامج الأستاذة بديعة بنمراح حافلا بخطوات تصاعدية، سطرته للدفاع عن حقها في تفتيش موضوعي والترقية إلى الدرجة الأولى بعد أقدمية 17 سنة في الدرجة الثانية. وهذه طريقة متميزة في الاحتفال باليوم العالمي للمدرس، في بلد قلما يُلتفت فيه إلى الأساتذة تلك الالتفاتات الباهتة والخجولة. وما ضاع حق وراءه مطالب. إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع