تكاثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة محلات “الشيشة ” بإقليم الناظور، حتى اصبح المتنفس البديل للمراهقين والقاصرين والقاصرات من مختلف الأعمار ، في ظل غياب الأنشطة الرياضية والندوات والقاءات تحسيسية من قبل فعاليات المجتمع المدني و السلطات المحلية والمنتخبة بمخاطر ادمان المخدرات . نوادي للشيشة والميوعة اختار لها أصحابها مواقع استراتيجية بالقرب من المؤسسات التعليمية احيانا أو داخل الأحياء الشعبية، للفت انتباه المراهقين لأجل ربح سريع رغم مخاطرها التي تفوق الادمان على السيجارة بنسبة 40% حسب تقارير منظمة الصحة العالمية. كل هذا امام مرأى ومسمع الاجهزة الامنية بالمدينة وكذا الفعاليات المنتخبة والمجتمع المدني ، من من يوكل لهم استطلاع الرأي والبحث في أسباب ومسببات الهدر المدرسي وانتشار قاعدة المدمنين، وتنوع الفئات العمرية والجنسية من المنحرفين والمنحرفات . ملحوظة : سنعود الى الموضوع بالتفصيل