أصطاد علماء يدرسون مياه القطب الجنوبي مخلوقات بحرية عملاقة وعناكب بحرية في حجم أطباق الطعام وأسماكا هلامية لديها قرون استشعار طولها ستة أمتار. وذكر قائد الرحلة على سفينة البحوث “أورورا أسترالس” العالم الأسترالي مارتن ريدلي أن المخلوقات العملاقة أمر شائع جدا في المياه القطبية الجنوبية وقال “لقد جمعنا ديدانا ضخمة وقشريات عملاقة وعناكب بحرية في حجم أطباق الطعام”، مشيرا في حديث إذاعي إلى أن الكثير من هذه الحيوانات “يعيش في الظلام ويتسم بأعين كبيرة إلى حد كبير.. إنها أسماك تبدو غريبة”. وأوضح أن فريقه التقط صورا مدهشة من تحت البحر والجبال والوديان تظهر بالفعل ما تبدو عليه الحيوانات وهي على حالتها دون إزعاج. ومن المتوقع أن تساعد هذه الصور على مراقبة كيف أن أثر التغير البيئي في المياه القطبية الجنوبية مثل التحمض الذي ينجم عن ارتفاع مستويات ثاني أكسيد الكربون، سيجعل من الأكثر صعوبة على الكائنات البحرية النمو والمحافظة على هياكلها من كربونات الكالسيوم. وقد عاد أسطول يضم ثلاث سفن للبحوث البحرية إلى أستراليا هذا الأسبوع في ختام بعثة صيفية إلى المحيط المتجمد الجنوبي، حيث أجرى مسحا للحياة البحرية في المحيط وفي قاعه على بعد أكثر من ألف متر تحت سطح البحر.