بعد ظهوره اللافت في بداية لقاءات الكالشيو رفقة فريق كاغلياري، مصطفى الكبير المهاجم الذي اختار موقع طوطو ميركاتو ضمن أفضل المحترفين الذين أكدوا حضورهم في الأسبوع الأول الكالشيو أصبح موضع اهتمام من طرف المنتخب الهولندي الذي تعود على اختطاف أبرز المواهب المغربية في البطولات الأوروبية كلما دشنوا ظهورهم فيها. الكبير عبر عن رغبته الكبيرة في حمل ألوان قميص الفريق الوطني، ويتعين مباشرة إجراءات تأهيله ومن الآن حتى لا يتكرر نفس مسلسل تأهيل اللاعب كونكو الذي كان يحمل جنسيات مزدوجة على شاكلة الكبير من جهتها الجامعة وباقتراح من غيرتس تسعى لتتبع اللاعب مباشرة بالكالشيو حيث سيكون لخرجة دور حاسم في جلب اللاعب للأسود. منعم ب. مصطفى الكبير مهاجم كالياري يخرج عن صمته: أعتز بمغربيتي ولن ألعب لغير الأسود خرج مهاجم كالياري الإيطالي مصطفى الكبير عن صمته وأكد بأنه يحلم باللعب للمنتخب المغربي في المرحلة المقبلة كما سبق ل «المنتخب» وأن أشارت في عددها الماضي، واعتبر إبن تارغيست بأنه يعتز بمغربيته ويسعى للإلتحاق بالأسود في الوقت الذي أشار فيه أنه لم يتلق أي إتصال رسمي من مسؤولين جامعيين، بل إشارات من المنتظر أن يكون قد تلقاها من لدن أفراد عائلته بعد التقرير الذي سبق لنا داخل الجريدة أن أوردناه في حقه بعدما قاد فريقه الجولة ما قبل الماضية لتحقيق فوز مهم على روما بالأولمبيكو حسب مصادرنا الخاصة. الكبير تحدث لموقع “طوطو كالياري” المقرب بشكل كبير من أخبار ناديه قائلا: «حلمي اللعب للمنتخب المغربي رغم أنني ما زلت لم أتلق أي دعوة رسمية من قبل جامعة الكرة المغربية، أنا مغربي وسألعب للمغرب الذي أريد الدفاع عن ألوانه»، وأكيد أن بهذا التصريح يقطع لاعب ميالبي السويدي سابقا الشك باليقين ويوجه الرسالة المباشرة للناخب الوطني إريك غيرتس لوضع النقط على الحروف بخصوص إمكانية إستدعائه خاصة وأنه يتوفر على إمكانيات محترمة تجعله قادرا على الإنخراط بسرعة في المجموعة الحالية. الكبير تحدث أيضا عن إنطلاقته رفقة كالياري وأكد بأنه دخل الأجواء بسرعة ويتطلع للظهور بصورة إيجابية ليكون عند حسن تطلعات جمهور الفريق الذي يسعى لتشريفه وتحدث أيضا عن الهدف الذي وقعه في مرمى روما وقال: «دخلت كبديل في المباراة روضت الكرة وإخترت الحل السهل وسجلت الهدف». وحول ما إذا كانت صديقته السويدية ترغب في لعبه للمنتخب السويدي صرح الكبير وهو يضحك بأنه لا يمكن أن يترك إختيار القلب معربا بذلك عن تشبثه بمغربيته ليكون بذلك نموذجا حيا للعناصر التي أبانت عن إرتباطها الوثيق بوطنها كيوسف العرابي وأسامة السعيدي اللذين حذا حذوهما ومن المنتظر أن يكون بمثابة المفاجأة السارة للجمهور المغربي الذي بات يتابع أخبار اللاعب ويسعد بكونه في الطريق لينقش إسمه ضمن أبرز لاعبي الكالتشيو الإيطالي. يذكر أن الكبير المزداد في 5 أكتوبر 1988 يبلغ من الطول متر و78 يلعب كمهاجم صريح وفي الأجنحة تدرج في بداية مسيرته الكروية في مدرسة أجاكس وإلتحق بعدها بفاينورد ومن ثم بأوتريخت ووقع أول عقد إحترافي مع ناك نيمخن سنة 2008 وقضى مع الفريق موسمين وإلتحق بعد ذلك بميالبي السويدي ومنها إلى كالياري في قيمة مالية بلغت 1,5 مليون أورو، ومنذ إلتحاقه بالبطولة الإيطالية والصحافة تخصه بتقارير تؤكد أنه موهبة قادمة للأضواء. أمين المجدوبي إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع