مراسلة خاصة استقبل عامل الناظور صباح يوم الجمعة30 -11-2018 أعضاء ائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب مصحوبين بوفد من تجار المواد الغذائية التابعين للجهة الشرقية،وكذا السيد المدير الجهوي للجمارك والسيد مدير مارسا ماروك والسيد المدير الجهوي لوكالة استغلال الموانئ والسيد مدير المكتب الجهوي للاستثمار . خلال هذا اللقاء تم نقاش مجموعة من المشاكل التي تعيق مسيرة التجار من حيث ارتفاع تكلفة التعشير والكلفة الباهظة لتوصيل الحمولات والتخزين وبعض المشاكل داخل الميناء، وهذا من أجل تنمية وتفعيل ميناء بني انصار الذي يعد اليوم قطبا تجاريا مهما اضحى يعرف تقدما ملحوظا في وقت وجيز حيث استقبل أزيد من 73 حاوية كبيرة يوم الأحد الأخير، وهذا بفضل الجهود المبذولة من كافة مسؤولي المنطقة كل من موقعه وعلى رأسهم السيد العامل والسيد رئيس الجهة والمدير العام للجمارك والمدير الجهوي . وفي المقابل عبر مجموعة من تجار المواد الغذائية وأعضاء ومنخرطي ائتلاف مستثمري شمال شرق المغرب عن سعادتهم وفرحتهم بعودة الثقة والرغبة في العمل الجاد والنهوض قدما بالقطاع التجاري بالمنطقة. وقد اختتم اللقاء بدعوة من السيد المدير الجهوي لاستقبال أعضاء الائتلاف و مستوردي المواد الغذائية وفي ما يلي ملخص اللقاء, الذي كان يومه الثلاثاء 04/12/2018 على الساعة الرابعة بمقر المديرية الجهوية و اللذي استعرض فيه السيد الحسين الزروقي المدير الجهوي حصيلة الواردات والاجراءات التي قامت بها الادارة من أجل تسهيل عملية الاستيراد والتصدير عبر ميناء الناضور وتعهد بفتح المجال واستقبال التجار القادمين من مليلية والذين كانوا يزاولون نشاطهم بالمدينة المحتلة وتقديم يد المساعدة وتمكينهم من الحصول على المعلومة عملا بمقتضيات الدستور المغربي . وفي نفس السياق وعد السيد المدير بإنشاء مصلحة خاصة بالادارة الجهوية لمواكبة مشاكل المستوردين والمصدرين على حد سواء ،. وقد تميز اللقاء بفتح باب النقاش والمجال للمداخلات التي كانت جد صريحة ومسؤولة من طرف الحضور تهم مختلف المشاكل التي يواجهونها سواء في الادارة اثناء عملية التعشير او بعدها ،كارتفاع القيمة التي تعتمدها مصلحة تقييم السلع وكذا ارتفاع تكلفة الشحن والنقل وما الى غير ذالك من المشاكل التي تواجه المستثمر . وقد أخذ السيد المدير الجهوي على عاتقه مسؤولية ايجاد سبل وآليات من اجل الحد من هاته المعيقات والتخفيف من العبئ الذي تعاني منه هاته الطبقة الفاعلة في عجلة التنمية في ضل الركود الاقتصادي الذي تعاني منه المنطقة.