بدأ سكان دوار إموساتا الجبل بجماعة بني سيدال الجبل قيادة بني سيدال بجمع التوقيعات المنددة بالتصرفات الرعناء التي يتميز بها مقدم الدوار المدعو ” نجيم قدوري” وآخر تصرفات هذا المقدم التي ربما لن تنتهي إلا إذا تم ردعه حول المخالفات التي يرتكبها ضد المصلحة العامة لسكان المنطقة، فقد تدخل هذا المقدم لعرقلة مشروع ملكي والذي يهدف إلى إيصال الماء إلى سكان القرى وهكذا فقد تجرأ مقدم دوار إموساتا الجبل على محاولة تغيير مسار مشروع بناء حنفية لعامة السكان وسط الدوار وتوجيهها قرب منزله بنفس الدوار إلا أن نباهة سكان دوار إموساتا حالت دون أن يقوم هذا المقدم المحسوب على الزمن الغابر بتنفيذ خطته الجهنمية التي ستؤدي لا محالة إلى استثناء السكان من الإستفادة من ماء الحنفية التي توقفت مصالح المكتب الإقليمي للماء ببنائها حاليا نظرا للجو المشحون الذي أصبح عليه الوضع بالمنطقة بسبب احتجاجات السكان على مقدم الدوار الذي أراد أن يفرض نفسه بالقوة على السكان الذين يرفضون التعامل مع هذا المقدم الذي أصبح يعرقل التنمية البشرية كما يحاول عبثا عدم تنفيذ مشروع ملكي يهدف من خلاله سيدنا المنصور بالله إيصال الماء الصالح للشرب إلى جميع سكان القرى والبوادي وهكذا فإن السكان يحملون مقدم الدوار المسؤولية على هذا التأخر الحاصل في بناء الحنفية وسط الدوار من أجل أن يستفيد منها كافة سكان المنطقة وقد تم إخبار كل من قائد قيادة بني سيدال ورئيس جماعة بني سيدال الجبل وممثل فلاحي المنطقة في مجلس الغرفة الفلاحية الجهوية بجهة الشرق للمملكة كما تم إخبار كل من تقنيو الجماعة ومجموعة من الجمعويين في المنطقة كما هو الشأن بالنسبة لمجموعة من الصحفيين بالمنطقة على تصرفات مقدم دوار إموساتا الذي يهدد سكان الدوار بأنه هو من يتحكم في جميع الإدارات بالمنطقة وله من يحميه حسب مزاعمه التي يفتري بها على السكان وقد علم فيما بعد بأن السكان يستعدون لمراسلة كل من عامل صاحب الجلالة على إقليمالناظور ووزير الداخلية بالرباط من أجل وضع حد لتصرفات هذا المقدم ، وبهذه التصرفات التي ينهجها المقدم مع السكان يكون قد عبر علانية على أنه ضد المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي نادى وينادي بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله ، كما سبق لنفس مقدم الدوار في يونيو الماضي أن تورط في تزوير الانتخابات الجماعية عبر توزيع المال الحرام على مجموعة من سكان دوار تقيشي المجاور لدوار إموساتا لثنيهم على عدم التصويت لصالح أحد المرشحين ، واستمالتهم للتصويت لصالح مرشح أخر .