: فؤاد الحساني و جيلالي خالدي. كما عبرت عن ذلك أغلبية 19 التي تقدمت بملتمس الرقابة من أجل الإطاحة برئيس سلوان عقدت ليلة أمس ندوة صحفية حضرتها مجموعة من المنابر الإعلامية و بحضور مستشاري الأغلبية فقدمت خلالها مجموعة من التوضيحات لتنوير الرأي العام المحلي و كانت البداية للمستشار جمال حمزاوي الذي شرح المادة 70 من القانون 113/14 و الدوافع التي أدت لتطبيق هذه المادة وعن العراقيل التي وجدها عناصر المعارضة من أجل تسجيلها بالمجلس و الأبواب الموصدة في وجههم ليتم الرحيل لعامل الإقليم من أجل تسجيلها وقال أن الهدف هو إنقاذ الساكنة من تسيير ارتجالي مصلحي ذاتي ينبني على الفوضى و المصلحة القبلية و الذاتية و أن المستشارين الذين كانوا يشكلون الأغلبية مع الرئيس انتقلوا للمعارضة القديمة من أجل تحرير سلوان من قبضة شخص مستبد بزمام المجلس لا يشرك أحدا في اتخاذ القرارات و لا يعترف إلا بنفسه. كما أن السيد الكشوطي شرح الأسباب التي جعلته ينتقل إلى صفوف المعارضة خاصة أنه كان النائب الثاني للمجلس و عزا الأسباب إلى تجريده من كل الصلاحيات و استحواذ الرئيس عليها و أنه لم يف بالوعود التي قدمها للأعضاء من أجل تحقيق مطالب الساكنة التي صوتت عليهم و أن المصالح كانت تتوزع بين دوائر الأصدقاء و الأقارب و أصحاب الامتيازات النخبوية مع العلم يقول السيد المستشار أن الجماعة من أغنى جماعات الإقليم بالنظر لمداخلها المتعددة و وعد الساكنة بأن التغيير قادم و ستلاحظونه بالعين المجردة و أكد أنه واهم من يقول بان مصالح الجماعة ستتعطل أو أن هناك – البلوكاج – فزاد قائلا أن هذا التخويف و التحريض من عند زبانية الرئيس الذين يروجون لهذه الاسطوانة بعد أن فشلوا في الاحتفاظ بالمصالح و الامتيازات التي تعودوا عليها. السيد جليل عباسي تقدم شارحا لنقطة يلعب عليها فريق الرئيس و القول بأنه دخيل على المنطقة و أكد أنه أمازيغي حر و قح و انه سعى مع فريقه من أجل إقالة الرئيس بناء على خلاصة ما ألت إليه أغنى جماعة في الإقليم و تحدث عن مكر الرئيس الذي أدرج 15 في جدول أعمال الدورة و كلها مطالب اجتماعية أراد أن يوهم الساكنة انه يدافع عن مصالحهم و أن أغلبية 19 تعارضها على الرغم أن الدورات السابقة كان يسطر 4 إلى 5 نقط لجدول الأعمال .. بدوره يقول : لا يوجد بلوكاج الجماعة ستسير و النفقات الملزمة ستنفق و الجمعيات ستستفيد بدعمها في و وقته و كل المطالب ستتحقق و فق إمكانيات الجماعة و أن عهد الإقصاء مضى و أن مشاركة الساكنة في اقتراح المشاريع مطلوبة و أضاف كل الهراء و أقاويل المقاهي ما هي إلا نسج من الزبانية الذين ألفوا خيرات البقرة الحلوب التي فقدوها و إحساسهم بدنو آجالهم على رأس مجلس سلوان.