أعلنت اللجنة المنظمة لجائزة “ساخاروف” لحرية التعبير التي يقدمها البرلمان الأوروبي ، اليوم الخميس، عن فوز المخرج الأوكراني أوليتغ سينتزوف بالجائزة برسم سنة 2018. وضمّت القائمة القصيرة كما هو معلوم 3 أسماء (شخصان ومنظمات غير حكومية بعد أن كانت ثمانية)، ويتعلق الامر بقائد حراك الريف المعتقل ناصر الزفزافي، والمنظمات غير الحكومية التي تحمي حقوق الإنسان وتنقذ المهاجرين في البحر المتوسط، بالاضافة الى الفائز الأوكراني، أوليغ سينتزوف. وسيقام حفل تسليم الجائزة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، شهر دجنبر المقبل حسب إعلان البرلمان الأوروبي. وتمنح هذه الجائزة التي أحدثت في 1988، كل سنة لشخصيات أو منظمات قدمت “مساهمة استثنائية في الكفاح من أجل حقوق الإنسان في العالم”. ومنذ إحداث هذه الجائزة، منح العديد من الفائزين بها جائزة نوبل للسلام بعد ذلك، بدءا بنلسون مانديلا الذي كان أول من حصل على جائزة ساخاروف في 1993 أو الزعيمة البورمية أونغ سان سو تشي. وكان سينتسوف المتحدر من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014، يبدو الأربعاء في كواليس البرلمان الأوروبي الأوفر حظا للفوز بالجائزة. وهو مسجون في معسكر لابيتنانغي بروسيا بالقرب من القطب الشمالي. ويمضي هذا الأب لولدين الذي أوقف في ماي 2014 عقوبة بالسجن عشرين عاما بعد إدانته “بالإرهاب” و”تهريب أسلحة”. وتبلغ قيمة جائزة ساخاروف التي تحمل اسم العالم السوفياتي اندريه ساخاروف (1921-1989) أحد أهم المنشقين في الاتحاد السوفياتي، خمسين ألف يورو