اريفينو يونس شعو عرفت مدينة بن الطيب من بداية شهر اكتوبر ركودا تجاريا مخيفا حسب أصحاب المحلات التجارية بمختلف احياء المدينة، على وقع كساد غير مسبوق يتعمق موسما بعد موسم جديد استسقى خلال لقاء مراسل الموقع بارباب المحلات التجارية على أنهم باتوا، مع الركود التجاري الذي يعيش على وقعه نشاطهم في مواجهة وضع صعب يهددهم بالإفلاس ومصير مجهول ومقلق مما يهدد الكثير من التجار التخلي عن محلاتهم التجارية تجنبا لمزيد من الخسائر حسب تجار شارع الموحدين مبرزين للمراسل أن الركود التجاري بمدينة بن الطيب بدأت ملامحه تظهر قبل أزيد من ثلاث سنوات وأصبحت معه فئة عريضة من التجار يتهددها شبح الإفلاس ومرارة السجن ويطالبون من السلطات المعنية الإسراع في إخراج مشروع التأهيل الحضري للوجود وتعطيل فتح أبواب السوق البلدي والنموذي الذان اكتملت الأشغال منهم منذ مدة ليعود الرواج التجاري المحلي إلى مجراه الطبيعي.