كشفت تقارير صحافية أن دعم الجالية الريفية المقيمة بالديار الأوروبية للحراك والمعتقلين لا يقتصر على ما هو سياسي وحقوقي، بل يتعداه إلى تقديم الدعم المادي لأسر المعتقلين، إلى جانب التفكير في الإسهام في تمويل مشاريع اقتصادية صغيرة تلاءم طبيعة منطقة الريف. وحسب صحيفة "أخبار اليوم" في عددها ليوم الجمعة، فإن هذه المبادرة يقودها العديد من أبناء الريف المقيمين في هولندا وفرنسا وإسبانيا وبلجيكا على وجه الخصوص، إذ جرى، في أواخر أكتوبر الماضي، تأسيس "مؤسسسة تنمية الريف(sor)" بهولندا من أجل تمويل مشاريع اقتصادية تناسب طبيعة المنطقة، عبر إسهامات مالية يتبرع بها أبناء المنطقة من مختلف مناطق العالم. وأضافت الصحيفة نفسها، أنه لم يتم الكشف عن الطريقة التي ستمول بها هذه المشاريع، لاسيما في ظل حساسية الدول المغربية من الدعم السياسي والحقوقي للجالية الريفية بأوروبا لنشطاء الحراك. وكشفت وكالة الأنباء الإسبانية، أن المؤسسة (sor) أرسلت بشكل مستعجل، تحويلات مالية شهرية إلى 147 أسرة من أسر المعتقلين التي ليست لديها المداخيل الكافية لتغطية مصاريف عيشها اليومي.