متابعة ما يزال العشرات من تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية بإقليم الحسيمة، أمام مصير غامض نتيجة عدم التحاقهم بمقاعد الدراسة، بعد قرابة شهرين من بداية الموسم الدراسي. ووجد حوالي 50 تلميذة وتلميذا مسجلين بالمدرسة الجماعاتية بجماعة زاوية سيدي عبد القادر بإقليم الحسيمة، أنفسهم محرومين من استئناف دراستهم بالقسم الثالث الابتدائي، بعد تنقيل المديرية الإقليمية للتعليم، لإحدى المدرسات إلى منطقة أخرى دون تعويضه بآخر. وأبدت جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، تخوفها من مصير هذا العدد من التلاميذ، في ظل عدم قيام المديرية الإقليمية للتعليم، بأي إجراء يمكنهم من العودة إلى مقاعد الدراسة، رغم انتصاف الدورة الأولى من الموسم الدراسي. وبحسب مصادر من الجمعية، فإن استمرار الوضع الراهن يهدد المسار التربوي لهؤلاء التلاميذ، الذين يأتون من دواوير بعيدة عن مركز الجماعة. وطالبت جمعية الآباء، عامل الإقليم التدخل عاجلا لدى الجهات المشرفة عن قطاع التعليم لحل هذه المشكلة التي تؤرق آباء وأمهات التلاميذ حتى يتمكن أبناؤهم من متابعة دراستهم بالمدرسة في ظروف جيدة.