متابعة طالبت احزاب سياسية اسبانية بتوقيع معاهدة صداقة جديدة بين المغرب و اسبانيا لإعادة الروح للحركة التجارية بمدينة مليلية المحتلة ، خاصة بعد الاجراءات التي اتخدها المغرب مؤخرا و التي من شأنها حسب رئيس الحكومة المحلية في مليلية المحتلة خوان خوسيه إمبرودا تكبيد خسائر اقتصادية فادحة تصل إلى 200 مليون أورو. و سبق للحكومة المحلية لمدينة مليلية ان استنكرت تصريحات مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، الذي قال إن "قرار إغلاق النقطة الجمركية للممر الحدودي "بني انصار" إجراء طبيعي وسيادي هدفه تعزيز النشاط التجاري لميناء مدينة الناظور الجديد"، حيث حذر إمبرودا من خطورة استمرار "الحصار البري المغربي"، مشيرا إلى أنه مرت 60 سنة على توقيع اتفاق السماح بمرور البضائع عبر المعبر الجمركي "بني انصار"، وأن ما يقصده المغرب، عندما يتحدث عن أنه دولة ذات سيادة، هو أنه لا يهتم بكيفية تأثير هذا الإجراء على مدينة مليلية، بشكل خاص، وإسبانيا عامة".. و أن السلطات المغربية قامت ب"عمل عدواني" لم يأخذ بعين الاعتبار العلاقات الجيدة التي تربط الرباط ومدريد، موضحا أن "حماية المصالح الاقتصادية لطرف ما لا يجب أن يتم على حساب خسارة طرف آخر" و أن هذا المشكل سيدمر الوضع الاقتصادي لمدينة مليلية!!