تفاعلا مع قضية اعتقال رئيس المجلس الجماعي لرأس الماء، محمد لهمام، بتهمة إصدار شيك بدون رصيد، كتب نائبه الأول، عبد الرحيم السارح، تدوينة بحائطه الفيسبوكي ألمح فيها على لسان لهمام، أن اعتقاله ما هو إلا نتيجة صراعات سياسية. وجاء في تدوينة السارح: "هذا ما قاله رئيس الجماعة بعد متابعته في حالة اعتقال عوض ما كتبه البعض: "لو كانت القضية شخصية بينه وبين المعني بالشيك، وكان مبلغ الشيك حقيقة لقمت بصرفه. أما والقضية قد تداخل فيها ما هو سياسي للإطاحة بي فالسجن خير لي من بيع رئاسة المجلس التي أوصلني إليها الشعب. وللقضاء كلمة الفصل". هذه التدوينة أكد النائب الأول، أن الرئيس هو من قالها تعليقا على اعتقاله، والذي يعتبره ضريبة لتمسكه بالرئاسة التي يطمع فيها خصومه السياسيون، لا سيما أن أحاديث كثيرة تتكلم عن محاولات حثيثة لإسقاط لهمام من الرئاسة. وتأتي هذه الأحداث المتسارعة برأس الماء، في وقت تم فيه تأجيل دورة أكتوبر العادية قبل أيام، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأعضاء، ما زاد التكهنات حول وجود مؤامرة للإطاحة بالرئيس، بعد مرور نصف الولاية.