علم ، أن أعضاء فريق حزب ‘العدالة والتنمية' بمجلس جهة طنجةتطوانالحسيمة، صوتوا برفض مشروع احداث متحف الريف بالحسيمة بتمويل من المجلس الوطني لحقوق الانسان. وتضيف مصادرنا أن أعضاء الحزب الاسلامي امتنعوا عن التصويت لصالح المشروع دون تقديم أي تعليل، في الوقت الذي كان المجلس الوطني لحقوق الانسان قد تقدم بمقترح لمجلس الجهة تنفيذا لتوصيات هيئة الانصاف والمصالحة بإحداث مشروع متحف الريف لحفظ الذاكرة. و عمد 11 عضواً بمجلس الجهة، الى الامتناع عن التصويت لفائدة المشروع بينما تمت الموافقة على احداثه من طرف أغلبية 38 صوتاً من بقية الأعضاء. ويعيد هذا الرفض الممنهج لحزب ‘العدالة والتنمية' تجاه كل ما يتم برمجته من مشاريع بالحسيمة، الى الأذهان، تعنت رئيس الحكومة السابق عبد الاله بنكيران برفض صرف منحة الجهة لاقتناء جهاز سكانير لمركز الأنجلوجيا بالحسيمة، وهو التعنت الذي كلفه منصبه باعفاء ملكي، بعدما تسبب في احتجاجات عارمة بسبب ذلك، وبايعاز من حليفه التقدم والاشتراكية في شخص وزير الصحة حينها الحسين الوردي، الذي تم اعفاؤه بدوره. كما أن استفزازات رئيس الحكومة الحالي لمدينة الحسيمة وساكنتها في اخر زيارة له للمنطقة، حين قال أن مجيئه للمدينة من ‘أجل التإكيد على مغربيتها' يطرح أكثر من علامة استفهام حول موقف الحزب الاسلامي من هذه المنطقة التي ضحت بأبنائها من أجل وحدة الوطن واستقلاله.