متابعة/اريفينو/اكرم صبار التحق بجمعية ايمن للتوحد بالناظور خلال الاسبوع مجموعة من المربيات في مجال التوحد وكذا عدد من الاطفال من اجل الانخراط وتعزيز وتقوية قافلة الجمعية في مجالها،وفي هذا الاطار انعقد لقاء بين الطاقم التربوي واعضاء مكتب الجمعية،ومن خلال كلمة رئيس الجمعية فؤاد خنوسن اعطى صورة مختصرة عن اضطراب التوحد واوضح انه بالرغم من اختلاف خطورة واعراض التوحد من حالة لاخرى الا ان جميع اضطرابات الذاتوية تؤثر على قدرة الطفل على الاتصال مع المحيطين به وتطوير علاقة متبادلة.وفي تدخل للدكتور الزوبير اخصائي في امراض الاطفال وعضو مكتب الجمعية اكد انه بالرغم من عدم وجود علاج للتوحد،حتى الان،الا ان العلاج المكثف والمبكر،قدر الامكان،يمكنه ان يحدث تغييرا ملحوظا وجديا في حياة الاطفال المصابين بهذا الاضطراب.اما في تدخل رشيد صبار عضو المكتب الى معانات الاطفال وعائلاتهم كلما تقدم الاطفال في السن نحو مرحلة البلوغ ،يمكن ان يصبح جزء منهم اكثر قدرة واستعدادا على الاختلاط والاندماج في البيئة الاجتماعية المحيطة. اما بالنسبة للاستاذة مريم هركاش المأطرة للبمربيات والساهرة على التكوين اطلعت المربيات على البرنامج السنوي للجمعية وكذا برنامج العمل لكل مربية وطفل خلال العمل اليومي.واتفق الجميع على ان شعار هذا الموسم الدراسي يكون كلنا من أجل غد افضل لاطفال التوحد.