احياءا لليلة القدر العظيمة التي تصادف العشرية الأخيرة من شهر رمضان الأبرك،نظمت فرعية الإمام مالك لتحفيظ القرآن و تدريس العلوم الشرعية بشراكة مع جمعية التنمية و التعاون بتاويمة، يوم السبت 26رمضان 1432ه الموافق ل27غشت 2011م، حفلا دينيا كبيرا، تشكل في أنشطة روحانية هادفة مست كل الفئات العمرية وأضفت على الحضور نسائم ربانية غاية في السكينة و الخشوع. فبعد الترحيب الواسع من لدن المنظمين تم تلاوة آيات بينات عطرة شنف بها الأسماع أحد أبناء تاويمة البررة ،لتنطلق بعد ذلك فقرة توزيع الجوائز على حفظة كتاب الله العزيز الذين كانوا قد خضعوا فيما قبل لاقصائيات أفرزت ثلة من المقرئين الجيدين فتم تكريمهم و تشجيعهم بجوائز قيمة للإقبال على كتاب الله حفظا و تجويدا وودراسة. و دائما في هذه الأجواء الإيمانية التي تحفها ملائكة الرحمة،تم فتح المجال لمسابقة ثقافية دينية توعوية هادفة لتلامذة الثانوية الإعدادية تاويمة الذين تشكلوا عبر ثلاث مجموعات ليحتد التنافس بينهم للفوز بالجوائز المرصودة و من حين لآخر تم إشراك الحضور بأسئلة في تراثنا الديني الإسلامي فشارك في الإجابة الطفل ووالشاب و الكهل و الشيخ لينال كل من أصاب جائزة طيبة. و استراح الجمهور مع صوت حسن للمقرئ والمنشد المتميز عصام الصبار الذي تم استضافته ،فشنف الأسماع بالقرآن الكريم ،وأمتع بأناشيد و مواويل عذبة راقت الحاضرين، و حتى الكلمة الشعرية العذبة والملتزمة وجدت طريقها الى هذا النشاط عبر الشاعر الورداني حمدي ابن تاويمة البار ،الذي أتحف الحضور بقصيدة شعرية جميلة دقيقة في الانتقاء و الاختيار.وقد نشط هذا الحفل الديني الخطيب والواعظ سعيد الدحاس بالختام تم توزيع الجوائز و الشواهد التقديرية على المتفوقين من التلاميذ و باقي المساهمين في انجاح هذا الحقل الرباني الكبير الذي لاقى استحسان كل الحضور ليختم النشاط في نهايته بأكل قصعات الكسكس المتصدق بها من ساكنة تاويمة لمسجد عمر بن الخطاب “رضي الله عنه”، إستعمل حساب الفايسبوك للتعليق على الموضوع