سيدة تسكن حديثا بحي الامل الغربي بوجود حالة اختطاف طفلة من امام باب مؤسسة تعليمية بالدريوش من طرف والدها الذي يوجد في حالة انفصال عن امها مند مدة. ويقول مصدر محلي ، ان الطفلة قد التحقت قبل شهرين لتسكن بمدينة الدريوش رفقة امها وشقيق لها وقد ولجت لاحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة لمتابعة دراستها قبل ان يتعرض والدها سبيلها وياخدها الى مقر سكناه بجماعة غير مدينة الدريوش. هذا وقد اتجهت ام الطفلة الى مركز الدرك الملكي بالدريوش لتقديم شكاية ضد زوجها السابق بتهمة اختطاف ابنته. وحتى لا نزرع الخوف في نفوس اباء واولياء التلاميذ ان الواقعة لاتعدو ان تكون اختلاف بين زوجين منفصلين اراد الاب ان ياخد معه ابنته بطريقة غير قانونية وهو الامر الذي دفع الام للجوء الى الدرك لتحرير شكاية ضد والد الطفلة. وهنا نفتح باب للتساءل حول قانونية انتقال هذه التلميذة التي قيل ان والديها في حالة انفصال لم ينتهي بعد ، فكيف تمكنت الام من الحصول على رخصة الانتقال بدون موافقة الاب ؟ مما يحيلنا الى التساءل عن الجهة التي منحتها ورقة الانتقال ؟ واذا كان لدى الام الحق في الحصول على شهادة الانتقال تبقى عملية اختطاف الاب لابنته مخالفة يعاقب عليها القانون . ومانريد ان ننبه اليه المسؤولين على امن محيط المؤسسة التعليمية هو وجوب دوريات امنية عند دخول وخروج التلاميذ تفاديا لاي عملية مفاجئة قد يكون ضحيتها تلميذ اخر.