نزولا عند رغبة بعض تجار السمك و اللحم و الخضر بالسوق المركزي الجديد الذي فتح أبوابه مؤخرا السوق يبدو شبه خاليا من التجار أصحاب الدكاكين الذين ينفرون من هذا السوق الذي يدعون أنه يفتقر لأبسط الشروط الصحية ويتجلى الأمر في انعدام تام لسقف السوق الذي يبقى عرضة لكل العوامل الطبيعية و انعدام الحراسة الليلة و كذا الشرطة الإدارية و المراقبة الصحية على الرغم من أن هذه العناصر جميعها تتوفر على مقرات خاصة بها إلا أنها لم تزر السوق إطلاقا كما اشتكى التجار من الوادي الحار المختنق قبل بداية العمل و بالأحرى حين يتقادم السوق الكارثة الكبرى أن السوق محاط بمزابل من الجهات الأربعة و لا يستطيع احد التنفس وسط هذه الروائح الكريهة كما أنه معرض للسرقة في كل لحظة نتيجة ما رأيناه بجوار السوق من نفايات و أفرشة و أدخنة نيران يستعملها المشردون الذين ينامون بجوانبه النفايات في جميع جوانبه و المتبضعون قلائل جدا و التجار على رؤوس الأصابع بعض بائعي السمك و بائعي اللحوم و الحلزون وبعض الخضراوات مما جعل السوق يبدو كئيبا للغاية لذا ناشد التجار المجلس البلدي موالاة و معارضة من أجل تنفيذ وعودهم و العمل على تطبيق ما هو وارد في دفتر التحملات من انجاز سقيفة السوق و إصلاح الوادي الحار و تخصيص شاحنة لنقل النفايات كما هو متفق عليه و إرسال الحراسة المتفق عليه في أربعة حراس و الإسراع بتوطين الشرطة الإدارية و الصحة البلدية في أقرب الآجال .. كما ناشدوا الشرطة الإدارية بمراقبة أولئك الذين ما زالوا يتاجرون في جنبات السوق القديم و يبيعون السمك و الحلزون و الدجاج و الخضر بان يعودوا للسوق الجديد لفتح محلاتهم التجارية و أشاروا إلى نقطة في غاية الخطورة تتعلق بأصحاب محلات تجارية بسوق المركب يبيعون السك المجمد المهرب من مليلية الشيء الذي يشكل خطورة على المستهلكين و يسيء لسمعتهم .هذا كل ما جاء في حوار السيد محمد الحوطي رئيس جمعية الأمانة لتجار السمك الذي أمدنا حتى برقم هاتفه لمن يريد التواصل معه ( 0661618460 و السيد الكاتب العام لجمعية بدر لتجار السمك اللذان رافقانا خلال جولتنا في السوق.