منذ مجيئه على رأس عمالة إقليمالناظور في القيام بعد تدابير و إجراءات و إصلاحات تفاعل معها الناظوريين بشكل جد إيجابي , خاصة خرجاته المفاجئة في حملات النظافة حاملا شطابته السحرية لدرجة أن كل إجراء صدر منه سواء ما تعلق بالزجر في البناء العشوائي. هذه الشطابة التي كانت أيضا من الإجراءات التنظيمية التي طالت شوارع مدينة الناظور و كذا الطريق الرئيسية بين تاويمة و مرجان , و الاماكن و الساحات التي ما فتئ العامل يقدم نفسه على تشطيبها بهذه الكيفية. بدأ العامل العاقل عمله متحملا كامل مسؤوليته ناصرا المظلومين . و في يوم الإثنين 22 غشت و بالظبط بعد صلاة التراويح , إستغاث سكان مدينة الناظور من الروائح الكريهة ….لم يعد بنتهامي كما كان من قبل فقد خبأ شطابته , فلا هو استمر في خرجاته المعهودة و لا هو قام بإجراءات و تدابير كما كان يفعل قبلا , رغم مظاهر –السيبة- لا زالت تسود المدينة و زادت الطريق الرئيسية مملوءة بالنفايات و الأزبال و الروائح الكريهة . مجرد متفرج على احتضار المدينة إن لم نقل موتها السريري إلى ان تستيقظ الوصاية أو ترد الشطابة روحها إلى إقليمالناظور.