قال عبد اللطيف الأبلق شقيق معتقل حراك الريف ربيع الأبلق، إن شقيقه دخل في إضراب عن الطعام ، منذ يوم أمس الجمعة 31 غشت 2018، وذلك بعد أن قام ناصر الزفزافي قائد الحراك بالإعلان عن خوضه إضرابا عن الطعام. وأضاف الأبلق في تدوينة فيسبوكية ” لقد وقع ما كنت أخشاه، إذ تأكد لي أن شقيقي ربيع الأبلق دخل بدوره في اضراب عن الطعام، وكلنا نعرف ما معنى أن يدخل ربيع في الاضراب”. وأضاف “حتى الهاتف حرموا منه؛ إذ لم يتصل أحد من اخواننا المختطفين القابعين في سجن الذل والعار، من له مصلحة في تأجيج الأوضاع؟” وكتب شقيق الأبلق في تدوينة أخرى ” يوم الخميس وبمجرد الإعلان عن دخول الزفزافي في إضراب شامل عن كل ما يقتات عليه، عبرت عن توجسي من دخول المختطف السياسي ربيع الأبلق في إضراب عن الطعام ( وهو خوف مشروع؛ إذ ليس من النوع الذي يشبع فيما غيره يموت جوعا). “هذا الهاجس الذي تحول لحقيقة في أقل من 24 ساعة. ومما يزيد الطين بلة أن إدارة المؤسسة السجنية ” عكاشة ” قد منعتهم من الإتصالات الهاتفية بذويهم، الأمر الذي يعني أنها عازمة على التصعيد أكثر وأكثر، ولما لا يفعلون وفلذات أكبادهم يفترشون القطن ويأكلون بملاعق من ذهب؟.” وهذه ثاني مرة يدخل فيها ربيع الأبلق في إضراب عن الطعام، وصلت في المرة الأولى إلى إضرابه عن الماء أيضا وتدهورت صحته بشكل كبير قبل أنه يوقف إضرابه بعد مناشدات كثيرة من عائلته وأصدقائه ومحاميه.