تعاني ساكنة ميضار في الأونة الأخيرة نوعا من القلق الشديد ، ونوعا من التشاؤم ازاء ما ات اليه المنطقة من التهميش ، زد على ذلك بعضا الظواهة الداخلية والتي لم تكن تحسب على المنظقة ، اضافة الى كراهية المجتمع البعضهم ، واعتبار ما ات اليه البلدة هو نتاج السوء التسيير التي عرفتها المنطقة عاى يد ابنائها . فمن ناحية فساد هذا المجتمع ، وقبل ايام قليلة ، عثر على رضيع مرمي بإحدى المناطق النائية المجاورة للمركز الفلاحي ولم تكن المرة الأولى مما يطرح اكثر من علامة استفهتام حولة هذه الظاهرة وعن عن هذه تحكم الاباء والأمهات في سلوكات ابنائهم وبتاتهم . اما النسبة الجمعيات المجتمع المدني ، والتي لايمكن حصر عددها ، فإن شعارات التنمية التي ترفعها يبقى مجدد حبرا على ورق ، ولم نسمع يوما عن أي بادرة قامت بها هاته الجمعيات ، سواء تموية السكان الأميين ،الذين لا حول لهم ولاقوة . ومن جهة اخرى ، تجد ان الوعود الانتخابية المسؤولية من أجل اصلاح البنيات التحتية ، لم يتحقق منها أي شيء ، فالطرق والأزقة الشوارع لم تعرف اي اصلاح او ترميم ، ممل يجعلك امام وصول او مستنقع كبير بمجرد تساقط بعض قطرات امطار الخير قبل سنوات كانت بلدة ميضار يضرب بها المثال في النتمية والرواج التجارية والحركة ، وكرم سكانها وحسن خلوقهم ، اماحاليا فكل شيئ ) اللور اللور ( مثل المسلسل التركي ) سنوات الضياع ( ، فلم يبقى هنا سوء الشتات وبعض الدخلاء والبعض مما يعبيرون مسؤولية ، والذين يقفون عقبة في وجه تنمية هذه المنطقة