بالرغم من تدخل بعض أعضاء جماعة أولاد ستوت و كذا من مواطني المدينة , من أجل وضع حد لتوسع المزبلة داخل محيط الجماعة , و المنادات لتحويلها إلى المزبلة الرسمية الواقعة ب تشاركة المتواجدة بالنفوذ الترابي لنفس الجماعة يبدو أن الحال لازال على ما هو عليه لأزيد من أكثر من ست أشهر , ناهيك عن الرائحة الكريهة التي تنبعث من المكان مما أثر سلبا على أشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن أزيد من أربع سنوات , بالإضافة إلى إنتشار الحشرات بشتى أنواعها. و عند مشاهدة شريط الفيديو و الصور التي إتقطتها عدسة الزميل محند البوطيبي , يتبين لكم بالعين المجردة أن تفاقم الأزبال و الأكياس البلاستيكية نتج عنه تفاعل كيميائي أثر بشكل مباشر على جميع النباتات الحية و الأشجار المحيطة بمقر الجماعة. و من هنا ندعوا كافة حقوقيين..جمعويين.. مسؤولين محليا و إقليميا… من أجل التدخل و لو ببيان من أجل وضع حد لهذه الكارثة البيئية و كل هذا خلف إستياء كبيرا في وصفوف موظفي و منتخبي و مستخدمي الجماعة حتى الوافدين عليها من المواطنين