خير البداية لِكلام الهداية، نود تقديم اعتذاراً شاملا لكل من يفترض به أنه تأذى من مقالنا السابق الذي لم نخضعه صراحة لمبدأ المهنية الذي يؤطر مفهوم الصحافة عندما بادرنا بالكتابة حول الموضوع المنشور يوم 04082011 على صفحات أريفينو تحت عنوان “بني شيكر: عندما تساهم السلطة المحلية في تخريب البيوت وتشتيت الأسر”، وبما أن دموع المرأة التي وصفت بدموع التماسيح، أصبحت الآن محتكرة “الدموع” من قبل الرجال من تحز في نفوسهم آية من آيات المكر والخداع، وبالتالي فنحن نقدم هنا بيان حقيقة بعد إجراء مختلف التحريات حول الموضوع قادت استنتاجاتنا إلى التالي: أولا، فإن السيدة الموظفة بمكاتب قيادة بني شيكر، التي كانت محل اتهام من قبل زوجها بالخيانة الزوجية ومعاشرة صديقات السوء، اتضحت الأمور بخصوصها كونها هي الضحية الحقيقية بدل الزوج الذي ادعى نفسه ضحية، مستغلا علاقتها المهنية مع خليفة قائد القيادة وحسن سيرتها بداخل أقسام الإدارة، لكي يزعزع استقرارها ويخلق لنفسه حجة تعفيه من تبعات أهداف مسطرة مسبقاً منها الطلاق حسب تصريحات من داخل العائلة.. وثانياً، وبخصوص ادعاءات المدعي الزوج، ضد خليفة القيادة، فقد ثبت بشكل مؤكد أنها باطلة وأن المعني بالأمر متنزه عن أية علاقات مشبوهة كونه متزوج وأب لعائلة، وقد علمنا أن الزوج المدعي سبق وأن حاول الإيقاع بزوجته الضحية بمحاولة خداع خليفة القائد الذي بادر بطرده من مكتبه بسبب نواياه الخسيسة.. وخلاصة القول فإننا نوضح للرأي العام أن كل ما جاء في المقال المنشور يوم 04082011 تحت عنوان “بني شيكر: عندما تساهم السلطة المحلية في تخريب البيوت وتشتيت الأسر”، يعتبر محض ادعاء باطل صدر عن الزوج العامل بالثانوية الإعدادية لبني شيكر، من كان يرمي بادعاءاته إلى استغلال كل ما من شأنه أن يطيح بشرف زوجته الموظفة مستعينا في ذلك حتى بمنبرنا الصحفي أريفينو.نت، إلا أن نزاهتنا والموقع الدائمة وقفت وستقف له ولغيره بالمرصاد عاملة على دحض الأباطيل وإحقاق الحق لأصحابه.