قطع مواطنون من منطقة كبدانة بقرية أركمان صباح اليوم الطريق الرئيسي المؤدي من لهدارا إلى مدينة زايو احتجاجا على تجاهل مطلبهم من طرف شركة التهيئة والمتمثة في خرقها حسب المصرحين لدفتر التحملات عن طريق إحداثها لتشوهات وتصدعات وانهيارات في اماكن مختلفة من المسالك الطرقية وإغلاقها للطريق المؤدي لمنطقة لهدارة منه إلى أركمان وزايو الإحتجاج على هشاشة الطريق المذكورة لم يكون بمحض الصدفة لكن بعد كثرة العرائض والشكايات ضاقت الساكنة بتضرر عدد من المسالك الطرقية والسبب هو الشركة التي تعمد إلى تمرير آلاتها من جرافات وغيرها والتي تحدث حفرا وتشققات تجعل حركة المرور متعبة كما ان التساقطات الغزيرة التي عرفتها المنطقة في الايام الاخيرة من السنة الفارطة ، اسقطت القناع عن القناع، لتبقى الطريق المذكورة معلقة حيث انجرفت جوانبها مع السيول ،وظهرت حقيقة الطريق وتعبيد نقط أخرى كانت من ذي قبل عبارة عن أودية وخناديق، لتظهر حقيقة هشاشة البنى التحتية للطريق الرابطة بين أركمان وزايو، لتظهر اعمال الغش والاختلاسات ،اذ يتضح جليا من خلال معاينة طبقة الزفت التي تم تعبيد بها هذه الطريق ليس بالزفت وانما بعض الزيوت المحروقة التي تستعمل كمادة اولية وليس مادة نهائية ،وهذا ان دل عن شئ فانما يدل على عدم المسؤولية وقلة المراقبة. ويا ليت المسؤولية تتوقف هنا فقط ، لكن أثناء كل هذا، لم نرى بزة رسمية واحدة همت لايجاد حل وان كان حلا ترقيعيا كما عهدنا منهم ، فمنطقة كبدانة استقبلت 2011 بعزلة تامة عن العالم الخارجي كما لو انها في كويكب صغير منعزل عن الارض . تنعدم فيه أدنى شروط الحياة البسيطة من طرق ومواصلات، ناهيك عن مراكز الترفيه والصحة العمومية ومدارس في مستوى تطلعات ابناء المنطقة ووو… من هنا تفكر جهات مهتمة مراسلة عاهل البلاد إذ الطريق المغشوشة هي من المشاريع الملكية بالمنطقة ، وعودة للموضوع وحين علمهم بالخبر حضر رجال الدرك الملكي بقيادة حسين آيت سالم وقائد رأس الماء محمد قجوح في إطار نيابته لقائد أركمان السيد محمد البكوري الذي يوجد في عطلة بمناسبة الشهر الفضيل وفعاليات جمعوية وبعض المنتخبين وبين آخذ ورد توصل الجمع إلى عقد التزام مع الشركة وحددوا يوم الإثنين كانطلاقة أولى لعملية إصلاح وتزفيت الطريق بين زايو وأركمان تفاصيل أكثر لاحقا