عرف الطريق الرابط بين منطقة فرخانة وبلدية بني انصار اليوم الخميس 11082011 في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال حادث انقلاب سيارة قائد الملحقة الإدارية الأولى بفرخانة التابعة لباشوية بني انصار، كادت تؤدي بحياة سائقها الذي نجى بأعجوبة لولا لطف الله سبحانه وتعالى.. وتعود أسباب هذه الحادثة التي دمرت فيها سيارة القائد بأكملها، حسب ما صرح به شهود عيان، إلى السرعة المفرطة التي كان يسير بها السائق (ف.عبد الواحد) والتي ساهمت في انحراف السيارة عن اتجاهها وانقلابها على قنطرة (انظر الصور)، وأكد نفس الشهود أن السيارة كانت متوجهة من بلدية بني انصار نحو مركز فرخانة وكان على متنها السائق لوحده.. واللافت في الأمر أن السائق المذكور لا تربطه أية علاقة عمل بقائد الملحقة لا من بعيد ولا من قريب، مما يطرح أكثر من علامة استفهام عن من خول له مأمورية قيادة سيارة تابعة للدولة..؟ وللإشارة فإن أحد أعوان السلطة بنفس الملحقة، وبعد استفساره عن عدم حضور رجال الدرك من أجل فتح محضر في النازلة ورفع تقرير مفصل إلى الجهات المسؤولة.. أجاب بأن الأمر لا يستحق الوصول إلى هذه الدرجة، ولا يحتاج لكتابة محضر لكون الأمر ضعيف الأضرار وبدون ضحايا، كما طلب منا عدم نشر الخبر محاولا منعنا من تصوير الحادثة، وهذا ما يضعه موضع سؤال إن لم يكن موضع شك، عن السبب وراء تستر السلطة المحلية عن الحادث..؟!