قامت عدة فعاليات جمعوية صباح اليوم السبت على الساعة العاشرة صباحا بالتجوه الى الثانوية الاعدادية ببودينار قصد الاطلاع على ملابسات وظروف تمزيق صورة محمد عبد الكريم الخطابي بناءا على ما نشرته عدة مواقع اليكترونية محلية وتقصي حقيقة ما جرى قبل الاقدام على اي خطوة مستقبلا للرد على ما قام به هذا الاستاذ خصوصا وان تفاصيل هذه الحادثة لفها غموض كبير. . وقد استقبل مدير الثانوية الاعدادية بودينار هذه الفاعليات بحضور الاستاذ “صاحب الواقعة” وممثلين عن التلاميذ حيث اكد الاستاذ انه لم يقم بتمزيق الصورة بل قام بازالة الصورة فقط من جانب السبورة لكن ولان الصورة كان ملتصقة ب”الكولة” وليس بالشريط اللاصق فانه كان لبد لها ان تتمزق لازلتها واوضح قائلا انه لم يكن يقصد بهذا الفعل ان يجرح مشاعير احد وليس له اي مشكل عنصري ولا عرقي مع اهل المنطقة بل الخطأ الوحيد الذي قام به هو انه قام بازالة الصورة امام تلاميذه الذين اعتبروا هذا الفعل انتقاصا من قيمة بطلهم محمد عبد الكريم الخطابي واهانة له . وبخصوص استفسارحول تقديمه الاعتذارلتلاميذه وباقي الرفيين الذين احسوا بالاهانة جراء هذا الفعل الذي قام به قال ان سوء الفهم انتهى بينه وبين تلاميذ المؤسسة بعد ان قام بلقاء مع ممثلين عن التلاميذ بحضور مدير المؤسسة وقدم فيه اعتاذره للتلاميذ واوضح فيه احترامه لشخصية محمد بن عبد الكريم الخطابي وتقديره للتضحيات التي قام بها من اجل استقلال الوطن وابدى استعداده لتقديم الاعتذار لكل من احس بان ما قام به قد اهانه او جرح مشاعيره. وفي السياق ذاته قال سعيد بنتاجر ناشط جمعوي في تمسمان ان الصورة لم تكن واضحة حول هذه الواقعة وان هذا اللقاء ازال كثيرا من الضبابية التي كانت تلف هذه الواقعة واردف قائلا ان الجمعيات الناشطة في تمسمان ستصدر قريبا بيانا يوضح للرأي العام المحلي حقيقة ما جرى لكي لا تتخذ هذه القضية منحى اخر. وبعد انتهاء اللقاء عاينت الفعاليات الجمعوية الحاضرفي هذا اللقاء الاثارالمتبقية على الحائط للصورة التي ازالها الاستاذ والتي اشعلت فتيل هذا الصراع كما عاينوا ايضا صورة اخرى مماثلة لبطل الريف في احد الاقسام . تفاديا لاي مضايقات قد يتعرض لها هذا الاستاذ فضلنا عدم نشر صوره في اللقاء