قال شهود عيان لأريفينو ان مروجي القرقوبي لا يزالون يبتكرون حلولا جديدة لتفادي مداهمات مصالح الامن. اخر هذه الابتكارات قادمة من حي ترقاع حيث تؤكد المصادر اقدام احد المروجين على تحويل ضريح سيدي علي بالكورنيش الى بؤرة لترويج القرقوبي من نوع “ترانكيل” كل ليلة. و اضافت المصادر ان المروج ينتظر زبناءه كل ليلة قرب الضريح و ينقل محطته احيانا الى ترقاع و يستعين بسائق سيارة اجرة لجلب المخدر من منزله بالحي. و حسب نفس المصادر فالمروج يشتري المخدر من باريوتشينو حيث يتم اخراجه من مليلية المحتلة بمبلغ 300 درهم للمشط الواحد.