خرج مجموعة من تلاميذ الاعدادية المذكورة مؤطرين بمجموعة من الاساتذة و مجموعة من المطويات سلمت لهم من طرف مندوبية التجهيز و النقل –مكتب السلامة الطرقية- للوقوف على خبايا الطريق الرئيسية رقم 39 المؤدية الى تاويمة , تحت اشراف الشرطة الحضرية بالحاجز المروري عند مدخل المدينة. حيث قاموا بتوزيع المطويات ورافعين للمنشورات الداعية الى احترام قانون السير.مرددين الجملة التالية نحن ابناؤكم حافظوا علينا . وقد مرت هذه العملية التحسيسية التي تعتبر رمزية للتضامن مع عائلة التلميذين اللذين كانا يدرسان بمدرسة ابن خلدون بالناظور . وعلى مدى تأثر هؤلاء التلاميذ بالحادث المروع الذي خلف آثارا سلبية على الجميع. وكذا المساهمة الفعلية في الحملة الوطنية للوقاية من حوادث السير بالامكانات المتاحة لاسماع صوت هؤلاء البراعم الذين تحدو الطقس و الظروف ,و قالوا كفى من حوادث السير. دون ان ننسى التنويه بافراد الشرطة الذين ساهموا بدورهم في هذه الحملة . نتمنى في الختام ان يكون صدى هذه الحملة قد وصل الى من يهمهم الامر من المتهورين الذين يخاطرون بحياة الابرياء , ويقول لهم هؤلاء الاطفال: نحن جميعا ضدكم صغارا و كبارا. فكفى ,كفى من زهق الارواح و هدر الممتلكات.