احبطت الشرطة الالمانية مؤخرا اعتداء “بقنبلة بيولوجية”، تحتوي مادة “الريسين” شديدة السمية، .اعتقلت مواطن تونسي في كولونيا، يشتبه في ارتباطه بتنظيم داعش الارهابي. والخطير في الامر ان منطقة الريف وربما مناطق اخرى من المغرب، تتوفر فيه هذه المادة السامة في كل مكان، ويمكن استخراجها من بذور شجرة الخروع، وهي شجرة منتشرة بشكل واسعة في منطقة الريف. وتسمى هذا الشجرة في المنطقة ب “تيمارزيت” وتشبه الى حد ما شجرة التين الا ان اغصانها تميل نحو اللون البنفسجي، وتنمو غالبا على ضفاف الاودية، والمعروف انها تستعمل من طرف القرويين في قتل الكلاب الضالة، وذلك عبر مزج بذورها مع مخلفات الطعام، ويكون مفعول سمها فوري . وتعتبر مادة “الريسين” أكثر سمية من سم الكوبرا بمرتين، ويمكن لجرعة تبلغ 0.2 ميليجرام ان تقتل انسان، حيث تعمل على التقليل من تصنيع البروتين بالجسم وتدمر جهاز المناعة. وقال الشرطة الالمانية انها وجدت كمية كبيرة من حبوب الريسين بلغت الف حبة تسمح بإنتاج السم وكذلك معدات أخرى ضرورية لإنتاج متفجرات. وأضافت ان عمليات المداهمة كشفت ان المشتبه به بدأ فعليا بإنتاج الريسين والذي قالت انه “أعنف سم نباتي معروف حتى الآن، وهو مادة أقوى بستة آلاف مرة من السيانيد، تقتل في حال الابتلاع أو الاستنشاق او الحقن ولا ترياق لها”.