لقي عشرات الأشخاص صباح اليوم الثلاثاء مصرعهم في حادث تحطم طائرة عسكرية تابعة للقوات المسلحة الملكية بالقرب من مدينة كلميم. وأوضح مصدر من السلطة المحلية أن الطائرة التي كانت تقل عددا من أفراد القوات المسلحة الملكية تحطمت نتيجة اصطدامها بجبل عندما كانت تهم بالنزول بالمطار العسكري الذي يبعد بثمانية كيلومترات عن مدينة كلميم. وذكر المصدر أن الطائرة كانت قادمة من مدينة الداخلة في اتجاه مدينة القنيطرة. هذا وكشفت مصادر محلية من الداخلة، أن سكان بالمدينة تجمعوا في أحد الشوارع، وبدأ يبكون أبنائهم، الذين يعتقد أنهم كانوا متن الطائرة العسكرية من طراز “سي130″، تابعة للقوات المسلحة الملكية، التي تحطمت، اليوم الثلاثاء، في منطقة جبلية على بعد 8 كلم من مدينة كلميم. وتعم حالة حزن شديدة بالمدينة الساحلية الجميلة. وذكر سكان من المدينة، أن ربان الطائرة هو الكومندو حفيظ، ابن مدينة الجديدة، ويقطن في مدينة القنيطرة، وهو يوجد في عقده الرابع. وذكرت المصادر ل”كود” أن الطائرة انطلقت من مطار الداخلة في حدود الخامسة صباحا، ثم حطت في مطار العيون، قبل أن تحلق في تجاه مدينة القنيطرة. ورجحت المصادر أن يكون من بين الضحايا ضباط عسكريين تخرجوا حديثا، إلى جانب مدنيين. iهذا و علم من مصادر محلية أن حصيلة تحطم الطائرة العسكرية صباح يومه الثلاثاء 25 يوليوز 2011 قد ارتفعت إلى 35 قتيلا وحسب نفس المصادر فإن عدد المصابين الذين نقلوا إلى المستشفى العسكري كلميم بلغ 5 أفراد، وهم الناجون الوحيدون لحد الآن، وقال مصدر طبي إن حالتهم خطيرة جدا، ومازال الباقي في عداد المفقودين. وعلم أن الطائرة العسكرية من نوع “سي 130″ والتي كانت تقل حوالي 70 عسكريا، تحطمت بجبل سايرت على بعد 8 كلم من مدينة كلميم بطريق بويزكارن. وأفاد أحد سكان المدينة ل”كود” أن السكان لاحظوا تصاعد الدخان. وتنقل في هذه الأثناء سيارات الإسعاف المصابين إلى المستشفى. وقد فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الحادث. شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني