اريفينو / محمد بنعمر محمد موزازي نظمت الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين فرع الناظور مساء يومه الثلاثاء 19 يناير2010 ، بحضور بعض الفعاليات الحقوقية والمدنية وقفة رمزية لإحياء الذكرى 26 الإنتفاضة الخبز والكرامة التي تصادف 19 يناير 1984 بالناظور... ورفع خلالها عدة شعارات منها “قتلوهم عدموهم..أولاد الشعب يخلفهم”...كماحملوا عدة لافتات تستنكر تلك المجزرة الرهيبة التي وقعت في غزة عفواً في الناظور والتي أسفرت عن عدد كبير من القتلى و الجرحى يجهل لحد الآن العدد الحقيقي لها.إضافة إلى مئات المعتقلين و المختفين ...منها لافتة مخطوط عليها ” إدانتنا للتعتيم المفضوح الذي تمت فيه مراسيم الدفن الضحايا الستة عشر لإنتفاضة 19 يناير1984 ...وإختتمت الوقفة بمسيرة جابت شارع محمد الخامس. ————————– مسيرة احتجاجية للمعطلين إحياء لذكرى انتفاضة الخبز بالناظور.. المحتجون يطالبون الدولة المغربية بالاعتذار الرسمي عن انتهاكات 84 محمد الدرقاوي طالب فاعلون حقوقيون و جمعويون الدولة المغربية بالاعتذار الرسمي على الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي حدثت في انتفاضة الخبز سنة 1984 و الكشف عن مجهولي المصير من غير المدفون رفاتهم. كان ذلك خلال مسيرة غاضبة انطلقت مساء الثلاثاء 19 يناير الجاري من ساحة الشهداء إلى ساحة الفطواكي المقابلة لعمالة الناظور تنديدا بالتعتيم التي فرض على تشييع رفات شهداء انتفاضة 1984 التي اندلعت بسبب الظروف الاجتماعية الصعبة للمطالبة لحقهم في العيش الكريم. و إحياء لذكرى “الخميس الأسود” 19 يناير 1984. و قد شارك في المسيرة التي دعت إليها الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالناظور ، عشرات المواطنين إضافة إلى مجموعة من طلبة الكلية متعددة التخصصات بالناظور. و رفع المحتجون شعارات قوية منها “الجماهير في القبور .. و الخونة في القصور . باالعربية و الأمازيغية ورفعوا لافتات تحمل أسماء الذين سقطوا برصاص العسكر في انتفاضة 84 الذين يزيد عددهم عن ما صرح بهم رسميا، و تؤكد استمرار ظروف الانتفاضة و أسبابها حيث إن البطالة و التهميش و ارتفاع الأسعار مازالت قائمة. و عبر رئيس جمعية المعطلين عبد العالي بوستاتي عن الرفض المطلق لملف المصالحة مع من أسماهم بأصحاب انتهاكات حقوق الإنسان، منددا في كلمة ألقاها بالمناسبة بالتعتيم الذي طبع تشييع جنازة رفات ضحايا سنوات الرصاص حيث “تم تغييب حقوقيين و جمعويين و سياسيين” من جانبه اعتبر رئيس فرع زايو للمركز المغربي لحقوق الإنسان هم المعطلين هم عموم الكادحين مستنكرا للمقاربة الأمنية التي تواجه بها نضالات المعطلين متسائلا في كلمته عمن أعطى الإذن باستعمال الرصاص كلغة للتعامل مع مطالب الخبز و الكرامة و أضاف ” واهم من يعتبر بأن ملف ضحايا انتفاضة 84 قد طوي بشكل نهائي” في إشارة إلى تصريح أحمد حرزني إبان إعادة دفن رفات الشهداء. و تساءل في الأخير عن الضمانات الحقيقية التي قدمتها الدولة المغربية من أجل عدم تكرار الحدث مستقبلا.