رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم ، احتجاجات الجامعة الملكية االمغربية لكرة القدم، حول مقاييس إسناد تنظيم مسابقة كأس العالم لسنة 2026 في أول رد رسمي له. وكان فوزي لقجع رئيس الجامعة بعث في 25 من مارس الماضي، رسالة إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ينتقد فيها النظام الذي يعتمده الأخير لجهة التنقيط والمعايير التقنية التي سيتم على أساسها تقييم ملفات الترشيح. وجاء في الرسالة الموقعة من رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع والموجهة الى جياني إنفانتينو، "نعترض بشكل صارم على إبقاء +نظام التنقيط+ على وضعه الحالي (…) ونعتقد ان كل خطوة في هذا الاتجاه ستكون غير متساوية. و قد كشف الناطق الرسمي باسم "الفيفا" اعتراضه على الاحتجاجات التي تضمنتها رسالة فوزي لقجع والجامعة، رغم أنه وصفها بأنها "ملاحظات موضوعية"، قبل أن يشير إلى أن الامر يتعلق بسوء فهم يكمن في "تفسير هيئة كرة القدم الدولية الذي لم يكن دقيقا بما فيه الكفاية أو مقنعا تماما". وأوضح الناطق الرسمي باسم "الفيفا" أن اعتماد مرحلة تقييم ملف ترشيح المغرب والملف الامريكي المشترك ، الغرض منه هو تحديد مدى استجابة الملفين للمعايير والشروط المنصوص عليها والتي تخص البنيات التحتية. وأضاف المسؤول أن المعايير التي يعتبرها المغرب جديدة ، هي مجرد معايير تكميلية ، و لن تؤثر على تنقيط الملفين. وذكرت "فيفا" أن الشروط المحددة بوضوح مسبقا هي المعمول بها، عند فتح باب الترشيحات في 2017 هي نفسها المعمول بها. وأضاف فيفا أن نظام "ساتك فورس" يوفر ببساطة منهجية لتقييم وتوثيق مدى تلبية العروض المقدمة للمتطلبات اللازمة في بعض المجالات الرئيسية.. وأضاف أن "معظم المعايير المستخدمة في نظام التصنيف ليست شرطًا لا غنى عنه، يتم من خلاله الإقصاء لأحد الملفات، ولكن ببساطة عناصر موضوعية تشكل جزءًا من نظام التقييم للعرض. وذكرت الرسالة أيضا، "على سبيل المثال ، فإن المسافة بين المطار والمدينة المضيفة هي ببساطة عنصر في كيفية تقييم معيار فرعي للنقل (الاتصال عن بعد) ، ولكنه ليس في حد ذاته مطلبًا ملزما. ونبه "الفيفا" في رسالته، إلى أنه لا يجب أن يكون أساس إعداد ملفات الترشيح هو نظام التقييم، بل المتطلبات التي وضحتها الفيفا خلال طلبات العروض.