خالد ملوك طالب حزب إسباني بفرض المزيد من المراقبة على سيارات الإسعاف القادمة من الناظور، التي تنقل المرضى المغاربة بغية تلقي العلاج بالمستشفى المحلي لمدينة ميليلة المحتلة، بدعوى أنه "غير مرخص لها بدخول تراب الثغر، وهو الأمر الذي من شأنه أن يتسبب في مشاكل لمندوبية الحكومة المحلية في حال وقوع حادثة سير مثلا". وقال فيديل موغا، الممثل التنفيذي للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني بالمدينة السليبة، إن الحكومة المحلية ستجد نفسها في موقف حرج إذا ما تسببت إحدى سيارات الإسعاف المغربية في حادثة دهس أحد المواطنين، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف القادمة من مدينة الناظور لا تخضع لمعايير النظافة المعمول بها. وأضاف موغا، في تصريح نقلته وسائل إعلامية إسبانية محلية، أن المرضى المغاربة قد يجلبون أمراضا معدية قد تصيب نزلاء المستشفى المحلي بالمدينة، موضحا أن أطباء أخصائيين بالمركز الاستشفائي ذاته عقدوا لقاء بغية اتخاذ إجراءات احترازية تمثلت في تعطيل خدمات 9 غرف بالمستشفى. وسبق للتنظيم السياسي ذاته أن صرح بأن "مرضى مغاربة دون ضمان اجتماعي يلجون مدينة مليلية من أجل تلقي العناية الطبية الضرورية، دون أدنى معرفة بطبيعة المرض الذي أصيبوا به"، مضيفا أن ما يزيد عن 100 سيارة إسعاف مغربية دخلت مليلية خلال السنتين الماضيتين.