رحل إلى سجن سلا والمحكمة أرجأت الملف إلى 25 غشت لإحضار كل المتابعين أرجأت محكمة الاستئناف بالبيضاء، صباح أمس (الثلاثاء)، ملف شبكة زعيمي ومن معه، إلى 25 غشت المقبل، بسبب عدم إحضار جميع المتابعين في الملف ومن بينهم العميد محمد جلماد، رئيس المنطقة الأمنية للناظور سابقا. وحضر من سجن عكاشة، للمثول أمام هيأة المحكمة صباح أمس، نجيب زعيمي وأربعة متهمين فقط من مجموع المتهمين السبعة وثلاثين المتابعين بجرائم متعددة، من بينها تكوين عصابة إجرامية والارتشاء ومحاولته والقتل العمد والاحتجاز والتعذيب وإخفاء آثار جريمة وتصدير المخدرات والمشاركة، كل حسب المنسوب إليه. وتعد المرة الثانية التي تعقد فيها الجلسة في غياب المتهمين، إذ أنه في المرة السابقة كان التأجيل أيضا بسبب عدم إحضار المتهمين من السجن. ووفق مصادر متطابقة فإن العميد جلماد المتابع بجناية محاولة الارتشاء، لم يحضر بسبب وجوده في سجن سلا. وأوضحت المصادر ذاتها أن العميد الذي كان معتقلا في سجن عكاشة رحل الأربعاء الماضي، إلى سجن سلا، دون أن توضح إن كان الأمر يدخل في إطار قوانين السجون لسبب من الأسباب، أم أنه نقل إلى السجن سالف الذكر للاستماع إلى إفادته في قضية أخرى. وفيما لا يزال البرلماني سعيد شعو، الذي ذكر في محاضر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بأن المخدرات المحجوزة كانت لفائدته، خارج أرض الوطن، فإن باقي المتهمين يتابعون في حالة اعتقال، وعلى رأسهم نجيب زعيمي، إضافة إلى رجال شرطة ودرك وبحرية وقوات مساعدة. يشار إلى أن اعتقال المتهمين جاء بعد حجز أزيد من سبعة أطنان من المخدرات بالناظور، وأمر الوكيل العام للملك بفتح تحقيق مع زعيم الشبكة، نجيب ازعيمي، حول الاتجار في المخدرات على الصعيد الدولي، لتسفر الأبحاث التي باشرتها بعد ذلك الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، عن تورط بعض رجال الأمن والبحرية في تهريب المخدرات، كما كشفت عن ملابسات جريمة بشعة اقترفها ازعيمي وشركاؤه، كان ضحيتها شخص من أبناء عمومة زعيمي، قام بسرقة مبلغ مالي كان في عهدته وادعى أنه سرق منه بمعية شريك آخر، فعرضهما نجيب زعيمي ووالده لألوان مختلفة من التعذيب للكشف عن المكان الذي خبآ فيه الملايين. ومن أساليب التعذيب التي ذكرت في محاضر التحقيق، الضرب بالعصي والاسلاك النحاسية وصب الماء «القاطع» على جسميهما وإيصال بعض المناطق الحساسة من جسميهما بصعقات كهربائية بقوة 220 فولت، وهتك عرضيهما بقوارير زجاجية. وجاء في محضر التحقيقات أن والد نجيب زعيمي دخل على الخط وهدد الضحية محمد زعيمي الذي تم دفنه داخل مزرعة بعد هلاكه جراء التعذيب، إذ خاطبه قائلا: «اسمع أمحمد والله إلى مرجعتيش الفلوس حتى نقتلك أنا قبل ما يقتلك هو»، ثم أقسم «والله ا لفلوس لي ديتي إلى كليتيهم في الدنيا». المصطفى صفر شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني