مرة أخرى تنعقد دورة مجلس جماعة بني شيكر العادية لشهر فبراير صباح اليوم الإثنين بقاعة الاجتماعات بدار الجماعة خلف أبواب مغلقة في وجه الإعلام والمواطنين وبدون إعلان مسبق وبدون تنزيل القانون التنظيمي رقم 14-113 المتعلق بالجماعات الترابية الفصل القانوني من الميثاق الجماعي بخصوص عقد دورة مغلقة ، والتي تضمن جدول أعمالها 6 نقط .. النقطة الاولى تتعلق ببرمجة الفائض الحقيقي للسنة المالية المنصرمة.. ، النقطة الثانية اقتناء عقار بمنطقة إغزوانن ، النقطة الثالثة المصادقة على اتفاقية شراكة مع مجلس الجهة ، النقطة الرابعة رفع ملتمس حول امكانية احداث مخيم بالجماعة ، النقطة الخامسة المصادقة على اتفاقية شراكة مع جمعية ورش ، والنقطة السادسة المصادقة على ملحق اتفاقية شراكة مع جمعية آباء وأولياء تلاميذ اعدادية بني شيكر التي تشرف على تسيير النقل المدرسي بالجماعة. ومع افتتاح هذه الجلسة خرج السيد القائد ليزف للحاضرين من المواطنين وفعاليات المجتمع المدني والإعلاميين الذين جائوا لحضور وقائع هذه الجلسة أن الدورة ستنعقد مغلقة ، مما أثار حفيظة فعاليات المجتمع المدني التي حضرت الى الاجتماع واستنكرت استمرار اغلاق الأبواب في وجه المواطنين ورجال الإعلام الذين يقومون بتنوير الرأي العام. وبدافع من الغيرة ومعرفة آخر الاخبار وما يطبخ في الدار ، توجهت كناشط إعلامي وفاعل جمعوي الى قاعة الاجتماعات التي كانت على موعد مع هذه الدورة المشؤومة ، التي كتب لها أيضا أن تعيش نفس السيناريو كما كتب على سابقاتها من الدورات أن تعيش أشغالها زمن الحساب الدنيوي وزمن الاغلاق والانسداد والترويج لأفكار بدائية بدوية من صنيع ذوي الضمائر المنعدمة الفاشلة التي ألفت الاصطياد في المياه العكرة النتنة ، ومخافة افتضاح أمرها تعمد الى هذه الاساليب التي من ورائها لوبيات اضحت تعرقل كل اصلاح ممكن بالجماعة، وكما كان متوقعا من ذي قبل اسفرت نتائج هذه الدورة على نفس الايقاعات الماضية ، حيث نستعرض لكم بعض تطورات هذا الملف الحدث (دورات مغلقة لمجلس مشلول) كلما حان وقته إلا وأدركنا حقيقة سياسة النعامة التي كلما شعرت بخطر يداهمها أو يهددها ترفع شعار "أنا والطوفان بعدي" فتدس رأسها في رمال الصحراء المهجورة... بعدما تكون قد زجت بكامل الجماعة في مستنقع الفساد والإفساد... وقد اتضح للعيان أن مسيرة الجماعة من خلال فبركة التسيير الراهن وراهنية التدبير المفبرك ، أنها تعيش زمن شاق تحطم على صخرته كل شعار براق.. وقد تحولت قاعة الاجتماعات من قاعة مجلس سياسي تتقارع فيه الافكار والتصورات السياسية لخلق مشاريع تنموية تستفيذ منها المنطقة الى قاعة تنعقد فيها دورات مغلقة وتناقش فيها امور البلاد والعباد في الخفاء ، مما يعبر عن عجز وفشل المجلس المنتخب اغلبية ومعارضة وعن ضعفه الكلي واستمراره في اغراق جماعة بني شيكر في مزيد من المشاكل والقضايا ضدا على ارادة القانون وارادة المواطنين الذين يحملون كامل المسؤولية للمؤسسة المنتخبة من مغبة انتفاضة الشارع الأوشيشاري لمنعه من تتبع اشغال دورات مجلسه وتتبع صرف أوجه مالية جماعته.