قال نعيم ربيع، أشهر رقاة المغرب، إن مجال الرقية يعرف أسرارا خطيرة يجب ان تكشق لعامة الناس، ولطلبة العلم والعلماء، لأن الامور وصلت للحد، بحسب تعبيره. وأضاف أن الدخلاء شوهوا سمعة الرقاة، لأن همهم الشهوة والمال والشهرة، متسائلا » حتى نرضى أن يكتب أحدهم القرآن بالدم »، مشيرا إلى أن هناك رقاة يطلبون من النساء النوم معهم. وسجل المتحدث معه أن هناك من الرقاة من أعدوا بيوتا للدعارة، مضيفا أن البعض حول مراكز إلى صالات « مساج »، ويطلب من النساء ان يدلك لها كل جسمها. وزاد قائلا أن البعض يكتب القرآن على صدر النساء وبطنهم وربما عوراتهم، يقول نفس المتحدث، داعيا إلى مراقبة الرقاة ومحلات الرقية الشرعية. هذا التحذير يهم كثيرا مئات و ربما الاف النساء باقليم الناظور اللواتي يزرن الرقاة الذين انتشروا كالفطر بين ازقة المدينة و مختلف جماعات الاقليم. كما يهم سلطات الاقليم المطالبة بالتحقيق في الاتهامات و متابعة ما يجري بين اسوار دكاكين الرقاة بالمدينة.